تم التعديل ولك خالص تحيتياسعار الاغنام من المسؤول
يبود أن موجة الغلاء التي تجتاح العالم اليوم لم تترك شيئا لم تطله فمن النفط ومشتقاته إلى المواد الغذائية والحديد ومواد البناء ... الخ
.وما زالت عجلة الغلاء تدور إلى أن وصلت أبعد مدى لها واصبحت شبحا مخيفاً يهدد مستقبل جميع طبقات المجتمع ..من التاجر إلى أصحاب الرغيف الجاف ..
ولم تقف هذه الموجه عند حد معين بل هي في تزايد متسارع حتى اصبحت
شبحا يخيل على المواطن المغلوب على امره..
وأصبح الغلاء
وحشاً فتاكاً لا يرحم أحدا ومن ضمن ماشمله الغلاء الأغنام فقد وصلت اسعارها إلى سعر غير مسبوق ..
وكما لا يخفى عليكم مدى اهميتها لأبناء هذه البلاد
فهي طعام الو ضيمه والوليمة والعقيقه .من منا لم يتأثر بأسعار ارتفاع الأغنام
وهذا مادفع ((بلي الإعلامية))لعمل تحقيق ميداني حول هذا الغلاء الفادح في أسعار الأغنام
بدايتنا كانت من حراج الأغنام تبوك
ولقد دهشنا في الوهلة الاولى للأعداد الهائلة لرؤوس الاغنام
وعند السؤال عن سبب تواجد هذا الكم الهائل ؟!
كانت الإجابة من راعي الأغنام والعامل الغير نظامي شعبان محمد مصري الجنسية والذي أفاد ان الايستراد للأغنام من الدول المجاورة هو ما جعل جميع الناس تتجه لهذه التجاره وعند سؤالنا له هل هذه الأغنام لك؟
أجاب قائلا: نعم (والحوش) الذي إمامكم ذو الرقم الفلاني لي وهو يمتلك قرابة300رأس .
بعدها اتجهنا الى بعض المشتريين
وسألناهم عن رأيهم بأسعار الأغنام ؟
يقول : محمد البلوي : لايوجد مبرر لهذا الغلاء فسعر الاغنام في بلدها الام نصف سعرها هنا ولكن جشع التجار هو السبب
وقال الله حسيبنا فيهم هل يعقل أن يصل سعر الخروف بين يوم وليله من 700 الى 1ريال والله هذا قمة الظلم
وعند سؤالنا من المتسبب في هذاالغلاءوجهنا بسؤالنا الى مجموعة من مرتادي السوق وكان هنا اجماع على أن أسباب الغلاء هي :
1-جشع التجار وطمعهم وعدم رضاهم بالمكسب القليل .
2-ارتفاع أسعار الأعلاف والمبالغة في التعويض عن هذه الزيادة برفع سعر بيع الاغنام
3-ضعف الرقابة الذي سهل على التجار غير السعوديين توريد الاغنام للملكة ويحمل العديد من المستهلكين ارتفاع الاسعار لهذه العمالة الوافدة غير النظامية .
4-المعرفة التامة في مواسم احتياج المواطنين للأغنام وخصوصا مواسم الأعياد والزواجان
5-ضعف الرقابة من قبل وزارة الزراعة وفرع وزارة ألتجاره
6-التسيب في إعطاء التصاريح الخاصة بالاستيراد
ومن الطريف عند سؤالنا عن سبب ارتفاع الأسعارلأحد الأخوة المقيمين الذين يزاولون مهنة بيع الاغنام : قال ان كل شي حولنا يرتفع (يعني هي راح توقف على الأغنام ما الحديد مرتفع وما حدا قال إشي)
خرجنا بقناعة بأن العلاقة بين غلاء الاغنام وغلاء الحديد وغلاء كل السلع الاساسية من حولنا لاتتعدى طمع وجشع التاجر وضعف الرقابة من المعنيين بالرقابة
ومن المفارقات الطريفة كان مكتب البيطره الخاص في تفقد الأغنام مغلقا ربما للتحسينات!!
لاحظنا وجود د كميات كبيره من النفايات عبارة عن مخلفات الزرائب الخاصة بالاغنام مثل اكياس الشعير والنافق من الاغنام متكدسة بكميات هائلة
وعند سؤال اصحاب بيع الأعلاف عن ارتفاع أسعار الأعلاف
قيل لنا :السبب الرئيسي يعود لتخزين الأعلاف والاستفادة منها في الشتاء حيث تباع بعشر أضعافها!!
بعدها توجهنا الى سوق الإبل وسوف نوافيكم بتقرير خاص عنها
وعن تققيمنا الميداني لأسعار الأغنام وجدناها تتراوح مابين 850 إلى 1600 ريال
هذا ما لدينا وقريبا نوافيكم بتقرير لارتفاع السعار الإبل والأعلاف باذن الله ومن هو المسئول؟
المفضلات