الظلم في بعض الجامعات..!!؟؟
الحصول على مقعد دراسي في إحدى الجامعات هاجس يؤرق الكثير من حملة الثانوية العامة
فتحديد التخصص المناسب بات معادلة صعبة تجعل المثابر المجد
في حيرة من أمره
يزيد من صعوبتها "الإغتراب" عن الأهل بحثا عن مستقبل يشوبه الغموض
وتكتنفه المصاعب والمعوقات
وقد يصدم الطالب المثابر أثناء دراسته بعقبة كأود " تسمى الدكتور"
حينما يرى النمط المزاجي الذي يعتري عقلية بعض "المحاضرين"
الذين يهيم بعضهم في سرد قصة كفاحه المبجل من أول محاضرة
يطل بها على الدارسين والتي لا يمل من ترديدها على مسامع الطلاب
في أسلوب مسرحي مفصل يصور وقائع قصة حياته
متجاهلا صميم عمله " الأكاديمي" حينما لا يعير المنهج المقرر
أي اهتمام يذكر اللهم ما جرى على فلتات لسانه من عبارات عابرة
قالها على حين غرة ثم عزها لمذكرة قديمة اختطها منذ سنوات
وقد يلزم الطلاب بشرائها مع كتابه المنتفخ
الذي استنفذت جميع نسخه بإختلاف طبعاتها من الأسواق
ولو تسنى لأحد أن يتوصل لنظام متبع يحكم في تصنيف
مناهج بعض المواد وقواعد تصحيحها وكيفية تحصيل الدرجات فيها
لم يخرج بشئ يعتمد عليه كمقياس معتبر
لكونها ببساطة أمرا لا يعتمد على مقياس به تقاس
فهي أشبه بالمعنى الذي في بطن الشاعر أوالخلطة السرية (لمطاعم البيك)
التي لا يعرفها سوى من يبتدعها
وهنا تكمن معاناة كثير من الطلابه والطالبات الجامعيين
حينما يرون بعض المواد أشبه بألغاز يستحيل فهمها أو إيجاد حلها
ومهما بلغ جدهم في إدراك مغزاها لن يصوب لهم رأي في ذلك
لا سيما أن الدرجات تأتي مقطرة على المجد منهم لكونه مسخوط عليه
في حين تأتي كزخات الندى ممطرة بكثرة على غيره ممن ينال الرضا .
المفضلات