** معرفة ((الأخر ))**

**************


*

*

*


**مدخل:-

حقيقة النفس المؤمنة:

الحياة - الحق - الخير



*

*

*

*المؤمن تلقاه شريفاً نبيلاً

في حبه وبغضه

وفي صداقته وعداوته

ويأبى الاسلوب اللا أخلاقي

القائل

بان الغاية تبرر الواسطة ،

فالشريف حقاَ تراه شريفاً نظيفاً

في اهدافه وغاياته وفي وسائله وطرقه

وهكذا يرى المسلم المؤمن

ان المهم عنده كيف يعيش

في هذه الحياة

وليس ان يعيش فقط !


****


*ان الحياة في مجملها

مزيج من المفارقات بطبيعة تكوينها ،

اذ أن النفس البشرية بنوازعها

وميولها وطبائعها المتباينة ،

تشكل محوراً للدراسات والبحوث

العلمية بغية التعرف

على حقيقة دوافعها

وانفعالاتها وتصرفاتها المتناقضة

وكيفية تأثيرها

بمعطيات البيئة والمجتمع

- فمن الناس من يتصف بالضجر ،

ومنهم المتشائم ومنهم المتفائل ،

والكريم ، واللئيم ،والبخيل

***


*ان معرفة ((الأخر ))

أسهل من معرفة

((النفس ))

التي ذهب كثيراً من

المفكرين الى

انها ((مستحيلة ))

فلو عرف الانسان ذاته -

كما قال((العقاد)) -

لعرف كل شيء

في الأرض والسماء ،

والجهر والخفاء

ولم يكتب ذلك لأحد

من أبناء الفناء !






***

*

*

*

*

**خاتمة:-

*الذي يحدث في الطفولة

يتكرر بعد ذلك بأشكال مختلفة

والصورة التي تنطبع في نفوسنا

ونحن صغار لاتفارقنا حتى الموت


****

**آخر نقطة:-

*فما أحوج الحياة الى

الفرح والنور !

***

*((والله الموفق..والمستعان))*

وكل عام وأنتم الفرح

****

أخوكم المحب/أبوعبدالله

26/9/1431
_______________