بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك رجل كبير في السن وكان عليه علامات الوقار والأدب وكان هاذ الرجل مزار لجماعته وكثير من المعارف وكان يجدون عنده علوم الرجال والسوالف الزينة وقصص الأولين وإخبارهم واستمر هاذ الشايب مده على هلحال وكان عنده مجموعه من ربعه وكانوا هربع ماهم زى بناخيهم كانوا يحبون إن المجلس يكون فيه علوم ماهى لأبدين ولا بمذهب ويحبون بعض العلوم إلى ماتعجب الشايب المهم الشايب كان يرفض منهم مثل هلعلوم وينصحهم لكن كانوا مصرين على ممشاهم المهم الشايب وحرصا على سمعته وسمعت مجلسه علمهم إن إلى يبي يجلس بمجلسه إن يكون رجال وان علومه تكون علوم رجال أو الله يستر عليه المهم قرر رجال منهم انه يترك مجلس الشايب ويسوى له مجلس ثاني وراح ونفذ إلى برأسه وسواله مجلس وزين المجلس وصلح مشب وعزم الناس على مجلسه الجديد وراح له بعض الرجال على بالهم انه مجلسه مثل مجلس الشايب إلى كله علوم تطلق الوجه لكن صدمهم واقع مجلس بناخيهم الجد يد لقوه كله ذم وغيبه ونميمة حتى وصل فيه الحال إلى محاولة تغيير طبوع ربعه البدو وحاول انه يعلمهم حضارة جديدة عليهم المهم إن ربعه جاملوه وجلسو عنده مده وبعدين رجعوا لمجلس شايبهم إلى يعرفونه وهو جلس بمجلسه وما جلس عنده غير إلى على شكله ونوعيته وحاول انه يغير سمعت مجلس بناخيه وصار يعذرب فيه عند كل إلى يجون عنده ولكنهم ما مطولو وكتشفو إن كل علوم رفيقهم كذب وحسد فقرروا تركه أيضا وعرفوا إن الأصيل أصيل ومستحيل احد يغيره مهما حاول وماكسب غير الخزاء وصار مجلسه شبه ألخرابه ما فيه غير هو وكم واحد معه واستمر الشايب بمجلسه العامر الناس تلفيه من كل مكان بسبب سمعته الزينة وبسبب الرجال إلى موجودة عنده بزين حديثهم وأخلاقهم الزينة وخوفهم على بعضهم ومزال البناخى يحاول انه يغطى على مجلس بناخيه وليته جلس مع بناخيه وشايبه يمكن كان تعلم شي من علوم الشايب إلى كلها تطلق وجهه وعرف إن المجالس مدارس