سحـابة صـيف قاطنـه أقـطاري

فـي كُــل صبـاح وأنـا على أريكتي
أفتح تلك النافذه كـي أستقبـل شمس الصباح
المبتسمه بأشراقه تُداعب عيناي

"فأبتسم لها صبـاح الخيـر ياشمس الصباح"

ولكني تفاجأت بختفائها

تحدثني نفسي علها ذهبت تُداعب تلك الغيوووم وسوف تعود.

قارب انتهاء يومي الجـديد ولم تعـد بعــد

ودقات قلبي تنتظر بخوف ممزوج بشـوق الأنتظـار

فلم أتعـود على غيابهـا بعد أن كانت تحضن مشاعري بدفئ اشراقتهـا


فكمـ أحتاج لك كي تُشرقي بداخلي وتطـردي وحـش الظـلاااام

مازلت روحي مُعلقه على تلكـ النـافذه ياشمس الصباح
وأنا مازلت انتظـر....

فالتغـربـي ياسحـابة الصيـف
/
/

ياشمـس الصـباح يادفئ الأرواح

فكم أتوق لتكُن نافـذتـي مُشرقـه كما تعـودت.

فالتشهدي ياسماء بأني مـازلـت أنتظــر شمـس الصـباح

////بـدر////