صح لسانه على القصيده ولاهنت على النقل
أبت القصائدُ لاتريدُ صِيالا ** في غيرِ مــدْح الأُسْدِ، أو تتعالى
فإسمعْ قصيدةَ من يُسعِّر شعرُه ** حرباً ، ويشعــلُ نارها إشعالا
قالوا شُتمْتَ ، فكيف تمدحُ شاتماً ** والشعرُ ردَّ : ألا تريدُ جمالا؟
ما أجملَ الشّعرَ الفصيحَ إذا سما ** فوقَ الجراحِ ، يمجِّـد الأبطالا
دعْني سأرفعُ ريشتي مُتجـرِّدا **والشِّعـر يُنثـَـرُ تحتها مُختـالا
أو ما أرى الشَّهْم الكريمَ كأنـَّهُ ** والعـزُّ فـي كلمـاتِهِ يتلالا
أو ما أرى الفخْرَ التليدَ بوجهِهِ ** ورأيـتُ أمجاداً مضـتْ ومثالا
لله ما شاهدتـُهُ من فـارسٍ ** في المكْـرماتِ يجــاوزُ الإجلالا
من لي بمثلِ كتيبـةٍ في واحـدٍ** ضربَ العـداةَ فزُلزلـُوا زلزالا
إذ راح يخدعُ بالدهاءِ عدوَّنا ** والحربُ تطـلُبُ ماكراً محتـالا
حتى إذا بلغَ المقـرَّ بحيلــةٍ ** جعـلَ الهزبـرُ مقرَّهـم أطلالا
من كان هذا فعله فلحومُنـا ** تصطـفُّ صفَّــاً يمنةً وشمـالا
أُشتمْ فديتُكَ هانئاً متنعِّمــا **سحَّـا مريئـاً دائمــا وحلالا
الشيخ حامد بن عبدالله العلي -يمدح الدكتور همام خليل البلوي رحمه الله
ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم. فإن دعوتهم تحوط من ورائهم وفي لفظ إن دعوتهم تكون من ورائه
ومن كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وآتته الدنيا وهي راغمة ومن كان همه الدنياءفرّق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له
صح لسانه على القصيده ولاهنت على النقل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات