ويشدنى الحنين اليك


أستيقظتُ هذا الصباح وانا ارى رزازالمطر

وقد تبلل منه الثرى

وحنينى وشوقى يهتف لك


كنتُ احلم بيوم لقاؤنا

بهمسات حبنا

و اسمع دقات قلوبِ




كانت فى الحب غارقه

حينها ذرفت عينى دمعة إشتياق وحنين
شعرتُ بدفْ ملامست ايدينا


وهمسات أعيوننا
تمنيتُ بأن اراك
أغمضتُ عينى وحلمت
بلقاء تمنيتُ ان يكون قريباً


ليُعيد إلى الحياه

حينها فتحتُ دفتر الذكريات



أبحثُ عنك فيه

أبحثُ عن قلباً كنت أعيش له وبه

أبحثُ عن بصمات حبك


أبحثُ عن بئر ذكرياتى وحنينى اليك


أبحث عن قلبِ
كان ذات يومِ

مقيماً معى كدما يسرى فى ارجاء جسمى

لم اجدك

أغلقت دفترى وأنا ما زلت ابحث عنك بحنيناً
وإشتياق


خرجت امشى فى الطراقات


واسابق رياح زمانى
لأياما تمنيتُ ان تعود
للحظات

لايامِ تهدينى ساعة من الذكريات

ها انا ابحث عنك


بحنين وإشتياق

يا توأم الروح أنت

أغمضتُ عينى لأبحثُ




عنك فى الزحام
وقلبى يرتعش خوفاً
من هذا الزحام

فلم اجدك فى تلك الطرقات
فعدتُ الى أدراجى

بعد وقوفى على أطلال ذكريات

وفى يدى اجندتى

أُلملم فيها بقايا حروفاً
غادرت السطور والصفحات

عُدتُ كعصفورا حزيناً

يبحث هو ايضا عن امه بحنين وإشتياق


عُدتُ وانا بقايا أشلاء إمرأه


تعرقلت قدماها ببقايا أحلامِ


وجلست تبحث


عن بقايا من الذكريات



وادركت حينها انك شهريار فى دفتر ذكريات