*من شاور الناس شاركهم في عقولهم*

**أن المصيبة كالقدر **
________________


*

*

*


**مدخل:-

*وعن أحمد الخليل -رحمه الله -قال:-

*(ان الدنيا بأسرها لاتسع متباغضين =وان شبراً في شبر يسع متحابين)*

***

*ونقول:-

كم من قاس لان قلبه وزارته الرحمة

حين أحب..

وكم من انسان

فقد الأمان العاطفي والانساني

والعدالة الاجتماعية ، فكان قاتلاً .

***


*ان أنجع وسيلة

ليخفف المرء من وقع مصيبة(ن) عليه

هو أن يناقشها مع شخص يرتاح اليه ،

لأن ابقاءها في القلب وحفظها كالسر

يؤدي الى تضخيمها وتعقيدها،

فالكشف عنها محاولة من محاولات علاجها

أو التخفيف منها ، وصدق من قال:

(من شاور الناس شاركهم في عقولهم)*

*فلقد أكتشفت أن المصيبة

كالقدر يمكن التخفيف من وقعه

لكن لايمكن تغييره

وهنا ابيات أبو العيناء للجاحظ

تعكس هذا الواقع ويقول فيها:-

*(يطيب العيش أن تلقى حكيماً = غذاه العلم والنظر المصيب

فيكشف عنك حيرة كل جهل = وفضل العلم يعرفه الأريب

سقام الحرص ليس له شفاء = وداء الجهل ليس له طبيب)*.

***



**آخر المطاف:-


*الأدب ثوب جديد لايبلى ،

والعلم كنز عظيم لايفنى *

***


**آخر نقطة:-

العلم وسيلة الى كل فضيلة.

***

*(وعلى دروب المحبة

والأدب الرفيع نلتقي)*

***

16/5/1431
__________________________