قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
سورة البقرة..................................

الوجه (ناصر البلوي ) إنتقل إلى رحمة الله تعالى ليلة الجمعة الشاب / عيد صالح الوابصي وأثنان من ابناء عمومته لتعرضهم لحادث طريق تبوكـ - بداء وصلي عليهم رحمهم الله صلاة الجمعة بمسجد الملك فهد بتبوكـ ونجئ بلطف الله من الحادث زميلهم الشاب/ ابراهيم المطرفي أحد أفراد هئية منطقة تبوك نسأل الله تعالى أن يشفيه ويعافيه ويعود أحسن مما كان معافىً في دينه وبدنه
ونسأل الله تعالى أن يجعل ما أصابك يا ابراهيم كفارة لسيئاتك وتثقيلاً لميزان حسناتك ...

الشاب / عيد الوابصي ( أبا عبدالرحمن )يعمل عسكرياً مع الهئية بل أحد أسود هئية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الوجه

رحمك الله (ابا عبدالرحمن) لقد كنت أسداً من أسود الهئية فلقد ملئت قلوب من رائك وعرفكـ حبا وكنت شعلة من النشاط و الدعوة و نبل الأخلاق ,
لقد جاهد فى الله حق جهاده فى نشر دعوته ودافع عن التعرض لعوراة المسلمين

عرفناك لم تعرف المراوغة ولا الالتواء.. و لم تعرف المناورة ولا المزايدة.. لم تعرف الكلل ولا الملل.. لم تعرف التوقف ولا السكون.. لم تعرف الراحة ولا الاسترخاء.. لم تعرف الشكاية ولا التبرم.. لم تعرف الياس ولا القنوط..

رحمك الله يا (ابا عبدالرحمن)
لقد ارتجت قلوب أهالي محافظة الوجه لفقدك، ، وذرفت الدموع لفراقك ورفاقك مدراراً ومغزاراً..

إن العين لتدمع والقلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا أبا عبدالرحمن لمحزونون.

إن القلم ليعجز عن أن يوفى هذا العملاق حقه ، وعزاؤنا هو هذا الهدير من الدعوات لأن يتقبله الله فى الأولين ...

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) "اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده "


" اللهم إنها في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم "


" اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه ".


~ ~

إنا لله وانا إليه راجعون...

لله ما أخذ و لله ما أعطي

أحسن الله عزائكم .. وتغمد الله أبا عبدالرحمن برحمته

المصدر/ صحيفة الوجه الإكترونية