[ صَدى الرّحيل ..! ]

وبعد عمر من الجفاف | قررت أن أكتُب
ليستْ كتابة | هي أقرب لِـ الثرثرة

غصّت روحي بِـ الصمت
كنتُ ألجأ إليه لأني لم ألتقي بروح تُقاسمني الوجع
وحينَ التقيْنا
اعتقدتُ أنك اليد الحانية
التي سـ تمسح على جبين يُتمي
وأنسى معها الصمت وأبدأ أهذي ويداي تُمسكان بيديك بقوّة
كَـ طفلة تخَاف أنْ تتركها وحيدة على قارعة طريق مُظلم
كـ طفلة لَم يسلبوها حقها في التعبير عن رأيها
كنتُ طفلة | لكنني منذ زمنْ بعيدْ كَبُرت
وشَاختْ أفكاري
منذ أن كنتْ في السابعة عشرة وأنا أشعر
أنني كل يوم تزيد خبرتي في الحياة
حتى ظننتُ يوماً أني على مشارف الثمانينْ
أي حزن ذلك الذي سلبني حقي في طفولتي

عندما وصلتُ إليْك انتابتني حُمّى الجنون
فصرتُ أشعر أنني أصغر ثم أصغر
حتى بدأت معك وكأنني طفلتك
أشتاق أن أناديك أبي
أشتاق أن أتدلل وأخبرك أنني أشتهي الحلوى في ساعات متأخرة من الليل
لكنني ما إن همَمتُ بجنوني | حتى قمعْتَه أنت بعقلانيّتكْ
يا رجلاً حرّك ساكني .. ووهبني لحظة بحجم الزمن
ارفق بـ يتيمتك / محبوبتك / طفلتك / أنثاك
ارفق بي .. فـ أنا موجوعة جداً
إن كنتَ عاجزاً عن إكمال الطريق برفقتي
فـ اتركني | وسـ أمتهن النسيان
ريما أنساكْ يوماً

!

صدى

مرحاً بــ جفاف يخلف هطوول كهذا
يارفيقة الحرف / الأحساس
كفاكِ مناداة لـ من ادار ظهره لكِ
هم هكذا يمسكون بأيدينا . .
وفي منتصف الظلام . . يرحلون
محتفين : بـ أصوات نحيبنا لفقدهم

,

,

أوآ يارفيقة . . أرفقي بقلبك
دعيك تلك الطفلة التي لاتبكي
ألا لعبة أنكسرت . .
أو حلوى "أختلسها " أخيها
من أدراجها . .
وصدقيني " يُتم " قلب
ولا خذلانه يوم . .

. . . . .

حضرت لأبلل ذائقتي

بـ هطول حرفك ِ

كوني

أنتِ وقلبكِ بسلام دوم

تـرنــيمـه حــزيــنه
ومعــزوفــه مـوجــعه
مـؤلـمـ أن ينقـلب الـحلم الى عـاصفـه تُعكـر صـفو حـياتنا

صــدى الــرحيـل / سُحب الصيف أصبحت كثيره فـي أجوائنا
كوني بالقرب قدلاتكون سوا ساحبة صيف وتزول

دام حرفكــ وروعة احساسكــ

وبعد عمر من الجفاف | قررت أن أكتُب

ليستْ كتابة | هي أقرب لِـ الثرثرة

غصّت روحي بِـ الصمت
كنتُ ألجأ إليه لأني لم ألتقي بروح تُقاسمني الوجع
وحينَ التقيْنا
اعتقدتُ أنك اليد الحانية
التي سـ تمسح على جبين يُتمي
وأنسى معها الصمت وأبدأ أهذي ويداي تُمسكان بيديك بقوّة
كَـ طفلة تخَاف أنْ تتركها وحيدة على قارعة طريق مُظلم
كـ طفلة لَم يسلبوها حقها في التعبير عن رأيها
كنتُ طفلة | لكنني منذ زمنْ بعيدْ كَبُرت
وشَاختْ أفكاري
منذ أن كنتْ في السابعة عشرة وأنا أشعر
أنني كل يوم تزيد خبرتي في الحياة
حتى ظننتُ يوماً أني على مشارف الثمانينْ
أي حزن ذلك الذي سلبني حقي في طفولتي

عندما وصلتُ إليْك انتابتني حُمّى الجنون
فصرتُ أشعر أنني أصغر ثم أصغر
حتى بدأت معك وكأنني طفلتك
أشتاق أن أناديك أبي
أشتاق أن أتدلل وأخبرك أنني أشتهي الحلوى في ساعات متأخرة من الليل
لكنني ما إن همَمتُ بجنوني | حتى قمعْتَه أنت بعقلانيّتكْ
يا رجلاً حرّك ساكني .. ووهبني لحظة بحجم الزمن
ارفق بـ يتيمتك / محبوبتك / طفلتك / أنثاك
ارفق بي .. فـ أنا موجوعة جداً
إن كنتَ عاجزاً عن إكمال الطريق برفقتي
فـ اتركني | وسـ أمتهن النسيان
ريما أنساكْ يوماً

!

صدى الرحيل الأن تاكدت انك فتاه لاني كنت ارد عليك مع خوف ان تكوني شاب فلم اميز اسمك
مااااااااااااااااجمل ماكتبتي وربما ياسمين قريبه منك لاني لو لم اقراء معرفك لاقلت انا من يكتبها ياسمين وهذا يحدث لصديقات المقربات لكن اسلوبك في الكتابه مميز جدا وجميل
صدى لاتتمسكي بشيء يرغب برحيل عنك لانك لو حصلتي عليه لكن هذا عذاب اكبر فاالهجرالروحي من الشخص وهو معنا اقسى بكثير من رحيل من نحب فربما رحيله يكون من مصلحتك اليس هذا ماااااقلتي لي
فالتنعمي براحة النسيان اذن وطريق مستقبلي مفروش بالورررود

اختك اخت الجود

لم يَتركني ويرحلْ
ولم يَكن قريباً مني بما يكفي
لا يعَلم مدى حزني | ولم يشعر به يوما
هوَ الغائب | الحاظر
القريب | البعيد

ياسمين .،
فرحت كثيراً بوجودك
لا عدمْته يا رقيقة الإحساس


:

محبتي

كلمات رائعه لامست الوجدان ..... مازلنا نطمع بالمزيد من الابداع