تـَـمَــهّــل .. إنـهـا حَــوَّاء !!

صـدقٌ وعِشـقٌ قاتـلٌ ووفـاءُ=هـذا أنـا يـا مَعشَـر القُـراءُ
فَهِوايتي في الشِعرِ زادَ جَمالُهـا=أيضـاً وزادَت عِلَّـةٌ وَ بَــلاءُ
يالَيلُ أرهَقني الحَنيـنُ كَشَمعـةٍ =كَادَت تَموتُ وتَنطَفي الأضـواءُ
يالَيلُ ذَوَّبَني لَهيـبُ مَشاعِـري=ومُحَـرَّمٌ نَومـي مَـع الإغفَـاءُ
يالَيلُ سَيفُ البُعدِ بَينَ نَواظِـري=فِيه المَنَايـا وَ الحَبِيـبُ سَـوَاءُ
غَنَّيتُ لِلعُشَّاقِ في دَربِ الهَـوى=فَازدَادَ بَعضُ السَّامعيـنَ بُكَـاءُ
ونَظَمتُ من شَوقِي قَصَائِدَ تَشتَكِي=شِعراً بِنَظمـهِ أعجَـزَ الشُعـراءُ
يُبكِي عُيُونَ العَاشقِيـنَ بِحُزنِـهِ=فَأَرى عُيُونـاً أصبَحـت عَميَـاءُ
وتَتَابَعت أحـدَاثُ عِشـقٍ قاتِـلٍ=قَـدرٌ يَشُـجُّ رُؤوسُنَـا وقَضَـاءُ
لاخَيرَ فِي حُبٍ يَعِيشُ عَلَى الأسَى=يَومـاً وَ لاأصحَابُـهُ سُـعَـدَاءُ
فَإذَا قُتِلنَـا فِـي زَمَـانٍ جَائِـرٍ=لاَ لاَ تَظنُـوا أَنـنـا ظُعَـفَـاءُ
لَكّنَّ بَعضُ الظَالِمِيـنَ تَوَهَّمـوا=فَلَنَـا الحَيَـاةُ لأننَـا شُـهَـداءُ
فَتَركتُ أبيَاتِـي لَهَـا كَـوَصِيَّـةٍ=بِدمُوعِ طِفـلٍ صَابَـهُ الإعيَـاءُ
وَقَصِيدَتِـي عُنوَانُهَـا بِبَسَاطَـةٍ=قَلبِـي تَمَهَّـل إنَّهَـا حَـوَّاءُ

لاخَيرَ فِي حُبٍ يَعِيشُ عَلَى الأسَى
يَومـاً وَ لاأصحَابُـهُ سُـعَـدَاءُ
فَإذَا قُتِلنَـا فِـي زَمَـانٍ جَائِـرٍ
لاَ لاَ تَظنُـوا أَنـنـا ظُعَـفَـاءُ
,,,,,,

وائل البلوي

صح لسانك ولاهنت قصيده جزله من شاعر جزل


فلك مني كل الود

لله درك ياوائل على هذه الكلمات وصح لسانك

قلبـي تمهل انها حواء .. كثيرا استوقفني هذا العنوان
" صفحـــــه مخمليه تعانــــــــق "الرووح " من جمــــــااالها
" تسلم" عالأبـــــــــــداع " والتميــــــــــز
دمـــــــت " بهذه " الروووعــــــه " للأبد "
ودام ابداعــــــــــــكـ "يمطر لنا " تميــــــــزاً
وائل يسلم احســـــــاسك ..

سلمت يداك ع القصيده
كلمات رائعه
والعنوان فوق
فوق
فوق
فوق
فوق
الخيال

شكرًا لك وائل على الأبيات الجميلة.
لغتك جميلة ولهذا أفترض أنك قد لاحظت الأغلاط النحوية المضرة جدًا في مثل هذا القصيد. إن استطعت مع الوقت القضاء عليها, خصوصًا في البيت الأول باعتباره المدخل, فسيكون لك في مصافي الفصحاء محط قدم عميق القاع.

أعجبني البيت التالي كثيرًا:
نَظَمتُ من شَوقِي قَصَائِدَ تَشتَكِي ... شِـعـراً بِنَظـمـهِ أعـجَـزَ الشُـعـراءُ

ولكن "نظم الشعر" لعله يعتبر تقليلاً من الشوق, فالنظم عند العرب أقل مستوى من الشعر.

كما أعجبني هذا البيت:
لاخَيرَ فِي حُبٍ يَعِيشُ عَلَى الأسَـى ... يــومــاً وَ لاأصـحَـابُــهُ سُــعَــدَاءُ

صح لسانك
ولك الشكر مجددًا على أمل رؤية المزيد من ابداعك.