كلمــة على طــرف لســـاني ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوه والاخوات الافاضل في هذا الصرح العظيم
منتدى بلي

مووضووع اعجبني واحببت ان انقله لكم

.................................................. .................................................. .................................................. .........




يختلف الناس في قدراتهم وفق ماوهبهم الله تعالى , فهذا طويل وهذا قصير , وهذا غني وذاك فقير , وهذا أبيض وذاك أسود .
هذا الاختلاف يمتد إلى الكلام أيضا , فهذا يتكلم وذاك أخرس , وهذا بليغ وذاك عيي , وهذا يجيد التحدث مشافهة ويفشل كتابة وعكسه من يجيد الكتابة ويخفق في الحديث ...

شخصيا يمكنني تصنيف نفسي ممن يجيد الكتابة بخلاف التحدث مباشرة .... هكذا أظن ... قد لا تكون كتابتي جيدة , لكني رغم ذلك أفضل مني عندما أتحدث ...

في سالف الأيام عندما كنا نجلس مع الآباء والأجداد , كان المتحدث في المجلس شخص واحد ويستمع له الجميع ثم يتناول من بعده حديثه بنقد أو إضافة وتعليق , كان حديثهم مرتبا مسجوعا ينم عن قدرة عجيبة على المحادثة وإيصال الفكرة .... وعندما ( يتعازمون ) في المجلس تجد كلاما عجيبا بديعا مسبوكا سباكة تعيي المتأخرين ... بينما عندما أكون في مجلس ويتم عزيمتي لا أستطيع الاعتذار باكثر من جزاكم الله خيرا مبديا ان ظروفي لا تسمح لي بذلك .....

لماذا في هذا الزمن لم يعد يجيد فن المحادثة بين الرجال إلا القليل .. بينما من يسمع الآباء والأجداد يسمع العجب العجاب ..


قبل ذلك أود أن أشير إلى أنني لاحظت فعلا تأنق الأولين في لفظهم وعنايتهم به , حتى ان من يخطئ في لفظة ما تصبح عارا يلاحقه ولقبا يلقب به حيا وبعد مماته , , بل لقد رأيت مرارا في العزاء زيادة تنقيح الآباء للفظهم , لدرجة أن الداخل أو الداخلون يجب أن يكون سلامهم الذي يشتركون في قوله موحدا متطابق الألفاظ دون تقديم أو تأخير حرف من قبل أحدهم .....

لقد تشدد الأجداد في اللفظ والعناية به, لكن هذا التشدد حدا بهم إلى المبالغة الكبيرة , وأهمل المتأخرون العناية باللفظ , فأصبح هناك هبوطا في الحديث , بل وأصبح كل يغني على ليلاه في المجلس ,
كم اتمنى ان اجيد حديث الأولين , لكن دون تشددهم في عرضهم وطلبهم , ولهذا فأنا ( أتصيد) كل عبارة قديمة من الأجداد حتى استخدمها وقت الحاجة , وآمل الا يكون جمعي لبعض تلك الأقوال يكون على طريقة : الباب اللي تجيك منه الريح لاتلحسه كله, فأبوء بالخسران بين الأقوام ...


اخوكم

ابن بطيحـــاان الجذلي

اخي ابن بطيحان تحية طيبه لقد اصبت الحقيقة وكل ماذكرته نعاني منه حاليا لاننا لم نسجل ماسمعنا من الاجداد والاباء ودخول المدنيه علينا من اوسع ابوابها واصبح العالم قرية كونية من هنا اختلط الحابل بانابل لابد اخي الفاضل ان نعود الى الاصول وان نسجل ما قد نسمع من كبار السن وان نتعلمها ونعلمها لاولادنا وان نحافظ عليها جميل ماكتبت وان تواصل على هذا النمط لكي تفيد ونستفيد

اخي ابن بطيحان

سلمت يمينك على هذا المووضووع الذي يتكلم عن الموروث الشعبي
المعاصر

وتقبل شكري

ابن بطيحان الجذلي..

فعلاً يجب علينا ان نسجل وندون وننقل هذة الموروثات القيمة الى ابنائنا واجيالنا..

ولا نسبح مع العولمة وننسى العادات والتقاليد.

.
.

ابن بطيحان..

سلمت يمينك ..ولك القلب,,

ولي عودة اخرى

ابن بطيحان الجذلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور على هذا النقل الجميل لموضوع مهم في هذا الزمن الذي نحن فيه

فعلاَ كما هوموضوح في الموضوع اتذكر انه كان احد الجماعة رحمة الله عليه كل ما اجتمعنا في مناسبه كان الجميع من في المجاس يستمع الى حديثه الذي يسرق القلوب قبل العقول في اسلوب صياغته للحديث رغم انه لا يقرأ ولا يكتب كان الجميع ينصت له بشوق ويتخذ من احاديثه عبر للحياة
عكس الايام
لكن يترا ماهو السبب في ذلك هل للتقنيه دور في ذلك من تلفزيون وجوال
في هذه الايامالجميع في المناسبات تجدهم يفتحون افامهم قبل عيونهم للتلفزيون والكل مشغول في جواله ومايحتويه من البلوتوث

وماهو السبب ياترى الذي جعل الجميع لا يقدر على التحدث في المجالس فعلاَ مشكله بعد ان كانت المجالس يؤخذ منها العبر من خلال الاحاديث المفيده والقيمه الان اصبحت للاسف ولا شي يستفاد منها

ماهو السبب لا ادري

تسجيل حضور ولي عوده يابن بطيحان ..