قصة أبو حمزة العامري "

أبو حمزه حمد الغيهبان العامري من قبيلة مرّه مثل مايقولون النسّابه !

تنازع أبو حمزه وبن عم له على خطبة فتاة ! وفضلت الفتاة الزواج بأبو حمزه لفضله على ابن عمه ! فأضمر ابن العم الحقد لأبو حمزه ! وصار يؤذيه بروحاته وجياته ! فماكان من أبو حمزه الا انه رحل عن ديرته هو وزوجته الا أرض خلا ونزل فيها لوحده ! كل هذا بعدا عن المشاكل والصدام مع ولد عمه !

ولد العم هذا جمع 14 رجل وقرر يروح لأبو حمزه بأرضه الجديده ! فإما يذبحه أو يسرق حلاله وأقلها يهينه ! كل هذا وهو شاد ظهره بمن معه !
أبو حمزه كان عنده وقتها مهره يعسفها ( يطوعها ) وكان يترك بيته الصباح ولايرجع الا قبل الغياب له يقضي يومه في عسف هالمهره ! وصل ولد عمه الى أرضه ومالقى ابو حمزه ! فقام بهدم بيته وسرقت إبله ورجع ! قبل المغيب رجع ابو حمزه ولقى البيت مهدوم وإبله منهوبه وزوجته تصيح ! سألها وأخبرته عن اللي حصل ! وقالت له : كنت تسمع صياحي لكن كنت خايف من الرجال !!!
وتعمدت تقول هذا عشان تدفعه وتزيد من غضبه وثاره !
لحق ابو حمزه بأثرهم وقبل الفجر لحق بهم ! وانتظرهم يدخلون مضيق ريع ( مضيق ريع : الوادي المعشوشب بين الجبلين و مخرجه ومدخله واحد ) بعدها نزل عليهم وصار الذبح بينهم !
ذبح منهم ابو حمزه ثمانية ويوم قابل ولد عمه ضربه بيده وقطعها لكن هرب ولد عمه مع من بقى !
ورجع ابو حمزه بحلاله وخيل ولد عمه ومن معه ! وبعد مابنى بيته واستراح ! استحت زوجته تشوفه خوف من كلمتها يوم تقول له ! ( كنت تسمع صياحي لكنك خفت من الرجال ) ! فقال ابو حمزه هالقصيده وفيها يجسد الحادثه ! وسميت هذه القصيدة بشيخة قصيد بني مرّة !

القصيدة مسجله هنا (http://www.alhariq.com/xdrive/id/10424/)




يــا خلـتـي عـوجـوا بـنـا الانـظـاءِ نبـصـر بـــدارٍ عـذبــة الـجـرعـاءِ

دار بكـت ربـع سكـن فــي حيـهـاا وزى بحـالـي شـوفـهـا وبـكـائـي
دار لمـوضـيـة الـجـبـيـن لـكـنـهـا بــدر يـفــاوج جـنــدس الظـلـمـاء
او مشعـل جنـح الدجـا مـع قابـس او بــارق يـوضـي مــن المنـشـاء
ايمن ضبيعـي فـي دعاثيـر الغضـا مقصـد مغيـب النجـمـة الـجـوزاء
اسـري لهـا ولليـل مـا حـتّ الـنـدا وبـسـاقـتـي ضـواريـهــا تــحــداء
متقـلـدٍ صـافـي الحـديـد الـصـارم وافـي الذبـاب ينـوز فــي يمنـائـي
يقلط بها القلب الجسور على العدا نـعــم الـرفـيـق بـلـيـلـة الـظـلـمـاء
ايضـا وحدبـا فـي حـزامـي كنـهـا ســـم الافـاعــي او زلال الــمــاء
انـا ابـو حمـزة مـن سلالـة عامـرخيـالـهـا الـمـعــروف بالـهـيـجـاء
ولا ابيع حقي من السفـاه ولوبقـتسـمـامـتـي للـنـاظـريـن حــدبـــاء
ولــم تلقـنـي يـومـاً اقــزي ظـلــعايـضـا ولا مــع ثـلـة مــن الـشـاء
ولـــم تلـقـنـي إلا عـلــى يعـبـوبـةنـوطـا العـنـان مشبـوكـة العـلـبـاء
مـا يقـدر الرجـل القصـيـر يعنـهـا إلا ان يـكـون لـهـا عـلـي سـنــداء
شبـهـت منخـرهـا بكـوكـب عيـلـم فـحـش علـيـهـا الـمـايـح الـــرّواء
هي الاولـة حـد الـورود ورودهـا وخـلـف السبـايـا كـنـهـا عـجــراء
والـى ان هـذي كاعـبـي مسلـوبـة تــذرف بدمـعـة عيـنـهـا الـنـجـلاء
لـه قلـت تـرّك البـكـا يــا كاعـبـي الـعـز حـــدر الـبـضـة النـصـبـاء
انـا ان لحـقـت الـبـل ولا رديتـه ـمرزوا عـلــيّ الـخـرقـة الـســوداء
لحقـت شـيـخ الـقـوم ثــم جضعـتـةجضعـة جمـال الـصـدر بالظلـمـاء
وذبـحـت منـهـم سـبـعـة وثمـانـيـة ورديـت جزلاهـم عـلـي الـهـزلاء
لعيون من تزهي الكحل في عينهـا ومـن غيـر كـحـل عينـهـا ســوداء
لــم تشتـكـي رمــدا ولا مصيـوبـةايــضــا ولا مـشـبـوحــة قـلــبــاء
هـذا وانـا ماجـيـت حــروة بيتـهـم ايـضـا ولا قحـمـت بـهـا عيـنـائـي
تأبـى عـن الطمـع الزهيـد نفوسهـاوفروجـنـا تـأبـى عــن الفـحـشـاء
حنا حصـاة المنجنيـق علـى العـدا وحنـا شـراب السـم وحـنـا الــداء
وحـنـا نـديّـن جـارنـا مـــن كيـلـنـا ونديّـنـه ديــن مــن غـيــر اوفـــاء
ونصبر ولو طق القصيـر خيارنـا مـن خوفـةٍ تشـمـت بــي الاعــداء
وانـا كمـا حـرٍ ربـا فــي روضــة مشـروبـة الـمـا والـنــدا وهـــواء
مشروبـة الـمـاء والـنـدا متـضـرمعيـنـيـة تـوضــي كـنـهـا شـمـعـاء
إلـى ربـي فـي الوكـر حـر افحـجتـازي جميـع كـل الطـيـور حــداء
وتــرى الـدجـاج كثـيـرة فراخـهـاوإلا الـحــرار قـلـيـلـة الاظــنــاء
وان كنت يا ابن العم اكثـر عـزوة فـأنـا وربـعـي حـظــرة الهـيـجـاء
يومي لحقتك بالمضيق وقلـت لـك قـدم ووخــر مــا يغـيـب جـزائـي
شهـرت راس الرمـح ثـم ركـزتـه بـالـمـهـرة الـمـقـذولـة الـشـقــراء
انـشـد سـربـة بـنـي كنـانـة النـه ـمبـيـض الوجـيـه طعـانـة الاعــداء
ثـــم انـشــد ربـيـعـة بـــن مــقــدم راعـي القبـا والجوخـة الحـمـراء
وطعنـت انـا بالخـيـل طـعـن جـيـد لا مـــا كـســت اقطـيـهـن ادمـــاء
والزمـل يامـا ذدتـهـم عــن قـربـةٍ ذود الظـوانـي عــن زلال الـمــاء
لعيون من تزهـي البيـاض بحمـرة كالـتـبـر خُـــطّ بـفـضـة بـيـضــاء
اقـفـت مــع بــدو لـكـن ظعـونـهـم نـخــل تـمـيـل بـروســه الاقــنــاء
يــا الله يــا مــولاي تجـمـع بيـنـنـا عـنــد الـــوداع حـــزة الـفـرقــاء
ثـم الـصـلاة عـلـى النـبـي محـمـد عـد مـا علـت فـوق البنـا الورقـاء