إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
ان هداية شخص ليست مقالا يكتب أو كلمة تلقى حتى نضبطها بالوقت
دع الوقت جانبا وادع من استطعت ولو كلفك ذلك سنوات
فلأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم
وفي رواية خير لك مما طلعت عليه الشمس
عمر السليماني
ذكر هذا التوقيت لا شكَّ بأنَّهُ غيرُ مرادٍ من الكاتب جزاه الله تعالى خيرًا و لا هو مرادُ غيرهِ ممن ستعمل هذا الأسلوب و إنَّما هو لكسرِ هذا الشبح الخيالي و هذا المشروعُ الذي يظنُّهُ كثيرٌ من النَّاس مشروعٌ ضخمٌ و ما هو إلاَّ كُليمات بل ربَّما همسات في أذنٍ لم يلجها نورٌ .
فالدقائق العشر غيرُ مرادةٍ فاجعلها عشرين أو يومًا ما لم يملَّ المدعُوّ
فهذا رسول الله صلوات ربِّي وسلامهُ عليهِ ما كان يعِظ كلَّ يومٍ خشيةَ السآمة و الملل
المقصود ، هذه فريضةٌ أسقطناها بأدنى الشبه.
قيل تارةً لا بدَّ من أن تكونَ عالما ... و ليس بصحيح
قيل أخرى لا بدَّ لكَ من تزكية ... و ليس بصحيح
و قيل لعلَّهم يسخروا منِّي و لا ينبغي لمؤمن أن يذلَّ نفسهُ !!! ... و هذا عينُ الجهلِ المركَّب ...
و قيل لا إحاطة لي بجميعِ نسخِ الأناجيل فربَّ شبهةٍ لا إحاطة لي بها ... و ليس بصحيح و لا بشيء !!
فما لم يلج الرَّجل باب الدَّعوة لا يزال اللَّعين إبليس يجعل له العقبات الوهميَّة .
فاللَّهُمَّ أعنَّا و ارفع هممنا لقممِ أُمَّتنا .
محمّد محمّد الزّواوي
المفضلات