انا لله وانا اليه راجعون

لن أكفكف دمـــــــــــوعي هنا

أخي . . عبدالله منــــــــــــاحي

جزاك الله كل خير . . وعلي يستحق مني أيظاً هــــــــــذه الوقفه



علي

لا أحتـــــــاج أن أعرف أهل العـــــلا به

فهــــو علم . . والعلم لا يعــــــــــــــــــــرف


لكــــــــــن لمــــن هـــــو خارج هذه المحـــــــــــافظه

علي . . زميــــــــــل الدراسه . . ( متوسط ــ ثانوي ــ جامعه)

رجل يألف ويؤلف . . صـــــاحب بسمه لن ينســهـــا من لقيه ولو لمره واحــــــده

بشــــــاشه . . وبســـــــــــاطه . . وخـــــــــــلق

ورجــــل ورع . .محب للخير . . . هكـــــــــــــذا عرفناه . . ولا نزكي على الله احــــــــــد

الفــــــــــارس الأول للمستودع الخيـــــــــــري بالعـــــــــلا

إمــــــــــــــــام مســجــــد حي المحـــــــــــاش

خطيــب جــــامع العــــــذيب المــفـــــــــوّه


أبو اليتامى والمساكين والأرمــــــــــــل ( كما قالها فضيلة الشيخ محمد العباد رئيس محكمة العلا بخطبته)

وكــــــــذلك كما عرفناه عنه


كان مغــــــــــــرب يــــــــــوم الأثنين الحـــــــــدث

صلى المغرب في جماعة المسجد . .خرج متوجه لثانوية الوليد بن عبدالملك ( الليليه)

وعند احـــــــد التقاطعااات . . كان الحدث

إصتداااااااااام عنيف

انتقل الى رحمة الله على أثره الاثنين أخونا علي وصاحب السياره الأخــرى

أخبرني من هو ثقه:

( في الطريق للمستشفى سمعناه يتمتم . . سألناه . . ناديناه . . علي ! علي ! . . لا يجيب
أرتفع صوته . . .انه بالفعل يتكلم . . . نسمعها جليه . . لا إله الا الله . . أشهد أن لا إله الا الله

علي ! . . علي ! . . . لا يجيب . . فقط يذكـــــر الله الى أن وصلنا المستشفى )

توفي عند أذان العشاء . . وهو يردد لا إله الا الله . . أشهد أن لا إله إلا الله . .


خيم الحزن على كل العلا . . دون مبالغه

يوم الثلاثاء

صلاة الظهر كانت موعد الصلااااااااااااااة على الرجلين

أحدهما . . علي

تشيع جنازة وحضور . . لم ترى عيني مثله أمتلى جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أمتلى الدور الثاني ـــ مصلى النساء ـــ الساحات الخارجيه

الإمـــــــــام ( الشيخ محمد العباد) لم يتمالك نفسه بكى وأبكى الجميع

حضـــــــــــــور كبير . . وجمع غفير

يقول كبار السن . . لم نرى مثل هذا في حياتنا ( فما بالكم بنا نحن)


إلى المقبره


وتوارى بالثرى . . رجل نحسبه والله حسيبه من رجال الخير والصلاح

منذ عرفته . . ( أذكر . .وشاب نشى على طاعة الله ) ..


من أتى لا يميز من القريب ومن الغريب

فالكثير يبكـــي

كم من شخص رأيته يخرج يتهادى بين رجلين . .


نعم رضى بقدر الله وأمره

لكن القلب يحزن والعين تدمع

رأى صاحب لنا أحد اللذين اجهشهم البكاء قال أتعرف علي ؟ هل أنت قريبه ؟

قال لا والله . . ولكن سمعت عنه البارحه ما يحزن القلب على فقد مثله . .

أحدهم . .رأى أحد الشباب بمنظر حزين ولحظة توبه يخرج اشرطه غنائيه ويكسرها أمام الناس


مات علي . . وأحياء الله بموته الكثير من القلوب


علي


لن تنساك العلا

يا فارس الخير


كم من يتــــــــــامى سعيت لهم

كم من مساكين تفقدت شئؤنهم وقضيت حوائجهم

كم من أرامـــل . .كم من ضعفاء . . رحمك الله . .رحمك الله


وأنا كأخي عبدالله بدأت في كتابت قصيده . .ثم تركتها

أي قصيده تكتب !!!

هو أكبر من شعري رحمه الله

سأدعوى

وأدعوى


وأدعوى له بالرحمة والمغفره

اللهم أرحم علي وتجاوز عنه

اللهم أنا عرفنه محباً للخير داعية للحق

مخلصاً . . مجتهداً

نحسبه كذلك والله حسيبه . . ولا نزكي على الله أحـــــــــد


سأرحل بحــــــــــــزني


أحمد

.