الاستاذ الحر
تفاءلو با الخير تجدوه ولاكن
ان كان التفاؤل الايجابي ما ذكرت فا انا غير متفاؤل بكل صدق
اخي دمت وكل عا م وانت بخير
إن تربية النفس على التفاؤل
في أعظم الظروف وأقسى الأحوال، منهج لا يستطيعه إلا الاأفذاذ ،
والمتفائلون وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ ، ويسودون الأمم ، ويقودون الأجيال .
أما اليائسون والمتشائمون ، فلم يستطيعوا أن يبنوا الحياة السوية ، والسعادة الحقيقية في داخل ذواتهم ، فكيف يصنعونها لغيرهم ، أو يبشّرون بها سواهم ، وفاقد الشيء لا يعطيه .
ومكلف الأشياء ضد طباعها *** متطلّب في الماء جذوة نار
إننا بحاجة إلى أن نربى الأمة على التفاؤل الإيجابي، الذي يساهم في تجاوز المرحلة التي تمرّ بها اليوم ، مما يشدّ من عضدها ، ويثبّت أقدامها في مواجهة أشرس الأعداء، وأقوى الخصوم؛ ليتحقق لها النصر بإذن الله .
والتفاؤل الإيجابي ، هو التفاؤل الفعّال، المقرون بالعمل المتعدي حدود الأماني والأحلام .
والتفاؤل الإيجابي هو المتمشّي مع السنن الكونية ، أما الخوارق والكرامات فليست لنا ولا يطالب المسلم بالاعتماد عليها ، أو الركون إليها ، وإنما نحن مطالبون بالأخذ بالأسباب ، وفق المنهج الرباني .
والتفاؤل الإيجابي هو التفاؤل الواقعي الذي يتّخذ من الحاضر دليلاً على المستقبل دون إفراط أو تفريط ، أو غلوّ أو جفاء .
والتفاؤل الإيجابي هو المبنيّ على الثقة بالله ، والإيمان بتحقق موعوده ، متى ما توافرت الأسباب، وزالت الموانع ( ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ) .
والمتأمل للواقع اليوم يرى من المبشّرات مالا يستطيع جاحد أن ينكره ، ويكفي من ذلك أن هذه الأمة أصبحت الشغل الشاغل للعالم يحسب لها العدو ألف حساب ، وما تحالف العالم اليوم بقيادة أمريكا ضد المسلمين باسم (مكافحة الإرهاب) إلا دليل على قوة شأن الأمة ، وأنها بدأت تسير نحو طريق العزة والكرامة، والمجد والخلود ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ولكنكم تستعجلون ) .
وتأمّل معي هذه البشرى " لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم " .
وعضّ على هذا النبراس العظيم " فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون "
العــــــــــــــــــصباني
الاستاذ الحر
تفاءلو با الخير تجدوه ولاكن
ان كان التفاؤل الايجابي ما ذكرت فا انا غير متفاؤل بكل صدق
اخي دمت وكل عا م وانت بخير
منتدى بلي يرحب با الضيوف اللي تزوره=من شمال الهيل با الانتر يصافح كل قاري
منتدى عن كل سايد غير في طرحه ودوره=بختصار هو الرهان أن كان لك يا القوس باري
الحـــــــــــــــــــر,,
تفاءلو با الخير تجدوه ..والتفائل شئ جميل.
.
.
سلمت يمنيك ..ولك خالص الشكر
![]()
●لوْ منِ [ تمنىَ ] يــ درك اللي تمناه ,كنَتْ أتمنَى " شوفتْك " كل سآعه!ولوُيعطيِ الله كل شئ [ طلبنآهـَ ]طَلبتك أخ لي وووولو ~ بالرضاعهْ }
العثماني والجذلي اشكركم على المرور وكل عام وانتم بخير
العــــــــــــــــــصباني
الحـــــــــــــر ..
سلم قلمك على هذا المقال الجميل ..
وتفائلو بالخير تجدوهـ
سلمان العرادي
أتفق معك اخوي الحر تماماً
التفائل هو عادة لا يجيدها إلا القليلون
النظرة التفاؤلية للأمور تدفع صاحبها للبحث عن حلول وطرق كل الابواب الممكنة،
اي انه يعمل ويتوقع تحقيق الافضل ، فكثير من الامور هي عبارة عن اوهام في العقول اكثر منها في العيان ، لا يجب ان يسجن الانسان نفسه في الهموم والمشاكل فتعطله عن عمل اي شيء
النظرة التشاؤمية تدفع صاحبها الي التقوقع حول ذاته والهروب من المواجهة، فلا يعمل ولا يحرك ساكنا لحل مشاكله لانه يتوقع الفشل ملازم لكل جهد ممكن ان يقوم به
نصف النجاح بنظري هو التمتع بنظرو تفاؤلية ومن ثم العمل على حل المشاكل وتخطي العقبات
اشكر الحر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات