ابنائنا ... والعالم الالكتروني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبتي الكرام مابعثني لأكتب هذا العتاب الأخوي ألا مانراه بأعيننا في المستشفيات وبشكل زائد عن السابق. ...
وهو دخول الأطفال الى العالم الإلكتروني الذي قل من ينجو منه ..فكما ترون كل يوم أكثررمن حالتين ثلاث تذهب إلى المستشفى أما حالة صرع أو تشنج أو كهرباء بالدماغ .... إلخ
لماذا كل هذا ؟.
لكي لايزعجك ابنك فتضطر إلى أعطاءه هذا الجهاز الخبيث الذي أن لم يؤثر مرضيًا على الأطفال . فأنه سيأثر عليهم أخلاقيًا .
ويؤثر على مستواهم الدراسي .. وأيضاً على الصعيد الأجتماعي فتأثيره واضح . أوصل أبنائنا إلى مرحلة ( عدم الإستيعاب) فنشأ جيل لايدرك مايقال له من الوهلة الأولى.. فتضطر الى اعادة الجملة على الطفل أكثر من ثلاث مرات لكي يستوعب مايطلب منه ، بإختصار ذهب بتركيز أبنائنا وسلبهم صحتهم العامة .. وسلبهم عقولهم

دعه يبكي .... فبكائه من الحرمان لايوازي بكائه من فقدان عقله اخر المطاف .

أيها الأب أيتها الأم
اتقوا الله اتقوالله اتقوالله
بأطفالكم ... لاتدعوهم ضحية لتلك الأجهزه المدمرة واستبدلوها بألعاب حركية تنمي مهاراتهم وتزيدهم تركيز وأبداع
أيها الأب ..... نريد منك ساعتين فقط من كل أسبوع تخرج للتنزه أنت وأطفالك ، علمهم مهارات الحياة ، بالخروج للبر مثلاً ساعتين بالاسبوع أن لم تستطع توفيرها لأبناءك فإقرأ على نفسك السلام أنت لست كفو لتكون أب ... انتهى

أيتها الأم .. أنتِ من يجلس معهم أغلب الوقت وأنتِ من يربي بالأصل فاتق الله بهم وحافظي على عقولهم



قاتل الله تلك التقنية.....


ابو حمد الوابصي .....✏

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلمات مُحب وناصح ،
للأسف أصبحنا ندمر حياتنا بأنفسنا بسبب الاستخدام الخاطئ لهذا التطور المُذهل في التقنية ،
الحل بأيدينا وهو عدم التفريط في استخدامها ومراقبة أبناءنا .
شكراً من القلب أبا حمد

هذه معضلة كبيرة ستواجه كلا من الأباء والأمهات وتضر الأبناء صحيا وتفسدهم أخلاقيا اذا ماتمت تحت المراقبة.
احسنت ابو راشد.