ألتقى بالصدفة الأديب المعروف ( نجيب محفوظ)، والراقصة الجريئة فيفي عبدو
أثناء خروجهما من إحدى الحفلات .

وظلا يتجاذبان أطراف الحديث وهما في طريقيهما إلى مواقف السيارات .
وفجأة كانت سيارة نجيب من نوع ( فيات) قديمة جداً ، وسيارة فيفي (مرسيدس )

آخر موديل .

وعندما همّ نجيب بركوب سيارته . أشارت فيفي عبدو

لسيارته باحتقار قائلة: ( بُص الأدب عمل فيك ايه )؟!! .
فرد عليها نجيب محفوظ وهو يشير إلى سيارتها قائلاً:
(بُصي قلة الأدب عملت فيك ايه)؟!!

بعدها شعرت تلك
الجريئة بإحراج شديد جعلها تركب سيارتها وتنطلق دون أنتنطق بكلمة واحدة.


( هذا ما علمني الأدب ، أرد على العالم بعلم وأرد على السفيه بجهل أو أتجاهله )


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي