من أجزل ما قرأت عن ( حب الديار و عشقها) لـ شاعر بلوي

سقى الله وادٍ فيه قومي و مزرعي=على رملهُ الجذاب يطيب مضجعي
ذكراهُ في نفسي عميقةٍ جذورها =ذكرى قديمة داخل أحشائي و أضلُعي
بـِجباله الشمخ تذكرت مامضى =بظلالهنّ ذكرى مقيلي ومرتعي
عهد الطفولة فيه يرسم بخاطري=و لوحات منها العين تبكي و تدمعي
مهما قست تلك الأيام بحيفها=ياليتها في زهرة العمر ترجعي
لا شك هيهات الذي فات و انقضى=ما ينثني لو عيت النفس تقنعي
مادامت الدنيا تدور لحيٍ يريدها=من ذا الذي من حوله الموت يمنعي
الدايم الله و المخاليق تنتهي=الواحد الذي لأمره الرؤوس تخضعي

للشاعر // يوسف سليمان السرحاني .. رحمه الله و أسكنه فسيح جناته .

الدايم الله و المخاليق تنتهي
الواحد الذي لأمره الرؤوس تخضعي

رحمة الله عليه أبو مشهور

هاذي قصايدهـ آنشهد آنه جزلة

رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته

بارك الله فيك أخت عاصفة الشمال على أتحافنا بقصيدة أبو مشهور رحمة الله عليه
يعطيك العافية وكل التقدير
تقبلي التحية

رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان
ٍ
ٍ
ٍ

العاصفة شكراً لكِ على هذه القصيدة الجزلة

قرأت هذهـ الأبيات أكثر من مرة


شدتني روعتها و جزالة معانيها ...


الديار و الطفولة و الذكريات الجميلة


أخذني الحنين لـــ سنواتٍ مضت


و لكن كما قال الشاعر //

لا شك هيهات الذي فات وانقضى**ما ينثني لو عيت النفس تقنعي

رحِم الله شاعرها رحمةً واسعة و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

رحِم الله شاعرها رحمةً واسعة و أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة

عاصفة الشمال بارك الله بك

رحمة الله عليك يا يوسف السرحاني ابيات في غايت الروعه
بارك الله فيك اختي عاصفة الشمال