قبيل الإعلان المرتقب عن زيادة الرواتب ..

قبيل الإعلان المرتقب عن زيادة الرواتب .. الهموم المعيشية والتضخم الإقتصادي تطغى على وجهات نظر المواطن السعودي
جولة مشاري العبيد وعلي فرحان وعبدالله البدر ( الوئام ) المناطق :
قبيل الأعلان المرتقب والذي أصبح في حكم المؤكد عن زيادة رواتب جميع موظفي القطاع الحكومي في الدولة بنسبة 30 % استطلعت الوئام آراء المواطنين حول هذه الزيادة والتي تأتي في ضروف مغايرة هذه المرة حيث زيادة معدل التضخم وارتفاع مؤشر الاسعار للمواد الاستهلاكية بنسب عالية جعلت الكثير من المواطنين يرون أن الوضع المعيشي لهم أصبح صعباً للغاية وصار تأمين المطالب الأساسية للإسرة هاجساً وهماً يشغل بال الكثيرين .

الوئام قامت بجولة استطلاعية لمعرفة انطباع المواطن وهو المستهدف الرئيس من هذه الزيادة وخرجت بالتالي :

أبو نايف من الرياض يقول : لا أتمنى هذه الزيادة وأرجو أن تبقى رواتبنا كما هي , وعلل ذلك بالقول : نعاني في المملكة من مشكلة اقتصادية اسمها ( التضخم ) أنا لست رجلاً اقتصادياً ولكن مدلول هذه الكلمة هو أن تصبح عملتنا عديمة الفائدة بمعنى أن يكون المال متوفراً لكنك لا تستفيد منه , الزيادة وان كان ظاهرها الفائدة لكنها مضرة لاقتصاد البلد ككل , وليس من حل لمشكلة الغلاء إلا بكبح جماحها ولو خفضت رواتبنا في سبيل اعادة الاسعار كما كانت عليه في السابق لكنت أنا اول الموافقين لهذه الفكرة .

بينما يقول أبو محمد : اسمع عن مشكلة التضخم الاقتصادي وهي مشكلة كبيرة وخطيرة تؤججها الغفلة عن مايحدث في السوق الاستهلاكي الذي يمتص غالبية اموال المواطن , فثلثي رواتبنا تذهب في الامور العادية مابين السوق والترفية . وهي لاتخضع لأي ضابط للإسف .

أما عبدالله موظف بالمرتبة الخامسة فله رأي آخر حيث يقول : ان صدقت الأخبار التي تأتينا وتمت زيادة رواتبنا بهذه النسبة 30 % فهذا أمر طيب . ولكن يجب أن تتوزع النسبة بالتدريح بحسب رواتب الموظفين .. فلا يعقل أن يستمتع ذوو الدخل المحدود بنفس الزيادة التي يحصل عليها الموظف ذو الدخل المتوسط أو الضعيف . فتوزيع الزيادة على مختلف درجات الرواتب أمر ضروري للغاية .

ويضيف عبدالله : وزارة التجارة مطالبة بتتبع أسعار البضائع ووضع السعر المناسب للمواطن واظنها غير معذورة في هذا الجانب فهي تستطيع ان توقف ارتفاع الاسعار الغير مبرر وليس لها مجال لإبداء الحجج التي تتذرع بها دوماً وتبقي الأوضاع كما هي عليه الآن .

ويقول أبو طيف وهو عسكري باحدى قطاعات وزارة الدفاع والطيران بالرياض : أولاً أشكر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه على هذه الزيادة المباركة . واتمنى أن يتم اقتصار هذه الزيادة على أصحاب الرواتب المتدنية وأنا ضد توزيع الزيادة على درجات الرواتب فالمفروض أن يوضع حد للفئة المستهدفة كأن تقتصر الزيادة للموظف المدنيا الى الدرجة أو المرتبة التاسعة أو مايعادلها وفي المقابل تقتصر الزيادة للعسكريين للأفراد فقط .
ويعلل أبو طيف فكرته بالقول : بصراحة وبكل بساطة أصحاب الدخل المرتفع ليسوا بحاجة للزيادة كما أن مساواتهم باصحاب الدخل المتوسط والقليل فيه عبء كبير على ميزانية الدولة .

أما أبو محمد ( عسكري ) بقطاع الحرس الوطني بجده فله رأي مختلف حيث يقول بعبارة بسيطة . الزيادة ولا النقص .. خبر مفرح وأتمنى أن تكون بنسبة أكبر من 30 % وأشكر حكومتنا الرشيدة على تلمس حاجات مواطنيها .

ويقول علي : أنا موظف مدني راتبي لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال وزيادة مرتبات موظفي الدولة خبر سعيد بالنسبة لي وأرجو أن لايأكل التجار هذه الزيادة من دون أفواهنا في ظل صمت وزارة التجارة وحماية المستهلك المطبق .

عالية ( معلمة ) في احدى المدارس الإبتدائية تقول : الكل يتمنى زيادة الرواتب واشكر حكومتنا على هذه الزيادة والله يجعل فيها الخير والبركة يارب .

ويضيف أبو تركي ويقول : نرحب بالزيادة وأحب أشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على تلمس حاجاتنا وماهذه الزيادة إلا نتيجة الاهتمام الذي توليه القيادة بأمور المواطن . ويضيف : اتمنى أن يتم الاهتمام مع الزيادة بقضية فك الارتباط مابين عملتنا الريال السعودي مع الدولار ومعالجة التضخم والحد من جشع التجار فكل هذه الجوانب مع زيادة رواتبنا اتوقع بأن النتائج ستكون مذهلة للغاية .

ويختم مانع ( موظف حكومي ) الحديث ويقول : أعمل في احدى القطاعات الصحية واتمنى لو عملت دراسة يتم بموجبها حساب تكلفة زيادة جميع رواتب الموظفين في الدولة على الأمد البعيد ومقارنة ذلك بمحاولة الحد من ارتفاع نسبة التضخم مع زيادة الاسعار وسوف ترون أن قضية الأسعار أجدى من الزيادة .

الاخ الكريم / نواف النجيديَ . تصدقَ هالزيادهَ يا انها بترفع الاسعارَ وبتلعب بالناسَ وتزيد جشع وطمع التجارَ ،،
الله يكفينا شرها ،،

تقديري وشكرٍيَ لك،،

كتب الله أجرك يالغالي

انشاء الله انها تكون زيادة خير
تحياتي اخوي نواف

عساها زياااادة خير

ان شاء الله انها تكون صحيحه ولا هي اشاعه ولكن بلا نا منـا وفـيـنا بالاضافه الى الغلاء في المواد الغذائيه المستورده هناك غلاء في المواد التي نصنعها طبعآ جشع التجار وعدم وجود الرقابه على المحلات التجاريه وعدم وضع التسعيرات المناسبه على البضائع يؤدي الى تلاعب بالاسعار فكل محل تجاري يبيع بالتسعيره التي تناسبه فالكل شاد حيله حتى على مستوى المطاعم و البناشر ومغاسل السيارات مشكور نواف لاعدمناك