هو تغيير مسميات فقط أخي الحبيب
تقبل مروري
يحار المرء حقيقة عندما يسمع أو ربما قد يرى مرضا عضالا يستشري في جسد بعض الدوائر
التي لها إرتباط وثيق بحياة عامة الناس حيث يمارسون شيئا اسمه مراجعة بأي شكل من الأشكال
وفجاة وبدون مقدمات يتوقف شريان المسير الذي يحرك الدورة الدموية لسير معاملة الحق فيها واضح جلي
ويدرك صاحبها أنه قد عكس اتجاهها إلى مسار آخر معوج حيث تكتم أنفاسها داخل أدراج موثقة شديدة المغاليق
ويرى أنه اضحى ضحية لعبة قذرة تسعى للكسب المادي البحت من ورائه في انتباذ للقيم والمبادئ وفي بعد عن
الوازع الديني وعدم استشعار مخافة الرقيب ؟؟؟
ويرى صاحب الحق أنه في مزاد سري ومساومة لا مجال فيها للمماكسة أو حتى محاولة لتخفيض الرقم الفلكي الباهض
المشروط لتحريك ملفها الذي يحوي بعض وريقات منصوص النظام قد جعل لها موظفا معني قبض أجرتها مرتبا مستحقا كل نهاية شهر..!!
لكن داء الجشع جعله يتحكم بتصريف شوؤن الناس في مقابل لقمة كبيرة يبتلعها دفعة واحدة دون وجل أو خجل ..!!
حقيقة مرة مرارة العلقم حينما تدرك أن في أحد طرفي ميزان العدالة مغناطيسا يجعل إحدى كفتيه تطيش![]()
وهي على طاولة قد سجيت عليها المعاملة ردحا من الزمن ولا يمكن أن ترتحل أو ينفض عنها الغبرة
إلا بشئ يجعل من تحت الطاولة يحرك مجراها لتبلغ مداها وتصل لصاحبها المغلوب
على أمره الذي يعجب من قوة بعض الأعين التي يبدو
أنها صلت أربعا على ضمائرها وجعلت من الفساد أخا تؤما للشفاعة المحرمة
التي لها صلة كبيرة بعائلة الرشوة العريقة ..!!؟؟.
هو تغيير مسميات فقط أخي الحبيب
تقبل مروري
اخي الكريم بشير العصباني موضوع جميل وخطير في الوقت ذاته فالرشوة اصبحت سمة هذا العصر للاسف وانتشارها يدل على انخفاض او انعدام الوازع الديني عند بعض الاشخاص الذين يرون بان الرشوة هي عربون محبة او اجور خارجية وغيرها من الاسماء .
وانا ارى ان الرشوة هي نوعان رشوة معنوية ورشوة مادية فالاولى هي الواسطة اذا كان ناجم عنها ضرر والاخرى واضحة وهي دفع مبالغ مقابل مساعدة وغالبا تكون هذه المساعدة مخالفة للانظمة
نحن نحتاج الى حملة توعوية لمعالجة انتشار الرشوة بشكل خطير يصل الى حد الظاهره
تقبل تحياتي
انشكو موتنا ذلا لوالينا....وهل مووت سيحيينا....؟قطيع نحن والجزار راعينا...ومنفيووووون نمشي في اراضينا...ونحمل نعشنا قصرا بأيدينا...ونعرب عن تعازينا لنا فينا....
أخي الكريم بلوي في الغربة
شكرا لك على هذه المداخلة القيمة بالفعل موضوع خطير فالرشوة والمحسوبيات والواسطات التي تحاول كتم أنفاس صوت الحق البين باتت تبني لها اعشاشا داخل بعض المؤسسات ولا بد من حملة توعوية تحذر من هذا الوضع الخطير وتنمي بوادر الحس الديني الصادق الذي يراقب الله
بالغ الشكر.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات