الظلمات

إلى الفجر سأتحدث

إلى من قتل الظلام أهمس

إلى مبدد العتمات أوجه الكلم

فقد سئمت توجيه الكلام إلى الظلمات

سئمت من الشكاية إلى أهل الظلمات

فبدأت أبحث عن الفجر الجميل

عن الهواء العليل

عن البكور

ولكني لم أجد فجرا ولم أجد

نورا لقد أحطت بظلام دامس

لم أعد أستطيع العيش في هذا الظلام

ظلمات في ظلمات

ودلجات في عتمات

وبينها أصوات مخيفة
تبكي تارة

وتضحك تارة أخرى وفي داخل هذه الظلمات


سمعت أصوات أناس يناقشون ترهات

وهم لازالوا في هذه الظلمات

يتحدثون عن كأس شربه أحدهم وعن

قطعة حلوى أكلها أحدهم


إن طريقي الوحيد في القضاء

على هذا الظلمات

أن أبدأ في معالجتي ظلمتي

فبدأت بإشعال الشمعة التي

معي بوقود أحمله

بدأت الشمعة بالاشتعال

ورغم قوة الرياح العاصفة بدأت شمعتي بالاشتعال


وبدأت في إضاءة المكان

وأـيقنت أن انجلاء هو بإضاءة شمعتي

ثم انتشر ضوء الشمعة ليرى من كان في المكان

أن القضاء على الظلمات

يمكن عن طريق إضاءة الشمعات

بوقود نحمله

أخوي يونس الله يعطيك العافية ونسأل الله أن يخرجني وأياك والأخوة مشاهدين الموضوع من الظلمات الى النور ويجل أيامنا أفراح وسرور

الكاتب القدير/ يونس البلوي...


نثرية مُعبرّة ... و إضاءة دواخلنــــا تُنير كل ماحولنا بحول الله


فلا بد لهذهـ العتمة أن تنجلي ..


لا تحرمنا نزف قلمكم السيّال ..



شكـــرًا لكم .

يونس السحيمي ..

كم تشتاق صفحاتنا لهبوب حروفك أيها العذب ..

أطيب المُــنــى ،،

سلمان العرادي

يونس السحيمي ونثر مميز أبدعت ايها المتالق
دمت بود