ليلتكـ .. انتهت ..!!

رشفت قهوتكـ كالمعتاد . . ولكن من غير المعتاد .. أن ترمقني بنظرتكـ .. تلكـ

قلتها .. اخيراً ..

لقد باح بتلك الجملة .. التي طال انتظاري لها ..

مبروك .. حبيبتي .. اخيراً ..

جلت بنظري .. هنا .. وهناك .. اتمنى ان لا يسمعك أحد ..


هتف .. صارخاً ..


الى متى ..

الى.. متى ..

وانا اخفي حبي .. لكـ ..

وشوقي ..

رمقته بنظرة .. استغراب .. بل لاقول احتقار ..

يا لترهاتكـ .. كلمة حب قديمة .. احنا اكبر من كذا .. !

أحسست .. بطعنة .. تخترق كبرياؤهـ ...تخنق حبه ...

آهـ .. ليتك تعرف أن العيب ليس حبكـ ..

بل العيب ..

في حبي أنا ..

تركـ .. فنجانه .. لا يلوي على شيء ..

صدمني .. باغلاقه الباب .. من خلفه ..

عرفت اني .. ضايقته .. ولكن ما بيدي حيله ..

خططت .. كما تخطط حواء عندما تريد شيئاً ..

يا الهي .. ليس ذنبه اني احببت .. غيرهـ ..

وليس ذنبي انه .. أحبني ..

بمسج اردت ان اراضيه ..

ومني .. ابي .. اواسيه ..

حبيبي أنا تعبانة ابي اروح المستشفى .. ممكن تمرني... ؟

وبمسج رد علي ..

تجهزي جايك بالطريق ..

ماذا افعل..؟

اشعلت الشموع .. ملئت غرفتي بالورود .. بالبالونات ..

كم ضحكت على صديقتي عندما أهدتني اياها .. يالغباء النساء .. لن احتاجها ...!

وزعت بالونات الحب كما تسميها النساء ..

وبطريقتي جعلت.. سقفي يشع كالسماء ..

والشموع .. ورائحة الورود ..

يملىء عبقها الغرفة ..

اريد بطاقة ..

نعم بطاقة سأكتب فيها كل عبارات الحب .. التي كتبتها من قبل ..لــ....

التي قرأتها .. وسمعتها .. وعشتها ..

سأفتح قلبي له .. مللت الوحدة ..

كرهتُ دور المرأة المظلومة .. بزواج تقليدي ..

أعددت لنفسي جواً .. وتهيأت ..

تزينت وكنت كالوردة ..

أفزعني صوت هاتفي عندما رن ..

ولكنها مجرد ربع رنة .. !

الهي ارحمني .. مهما فعلت يبقى هو نفسه .. هكذا حدثت نفسي ..

اتصلت وتأوهت كالمريضة ..

حبيبي .. فينك تعال .. امسكني ما اقدر امشي ..

يا لدهائنا يالنساء ..

عندما نتلون كالحرباء ..

وقفت عند الباب ارصد حركاته .. همساته ..

عندما دخل كان البيت مظلم .. لا سكنات ولا حركات ..

واخذ ينادي .. ويصرخ ظناً .. منه انني لست بخير ..

دخل غرفتي ليفأجأ .. جو رومنسي .. ورائحة زكية .. وزوجة هنية ..

رحبت به ..

بادرته بقولي : اعتذر منك حبيبي ..

انت .. هناي ونصيبي ..

وسألته بالله .. لا تذكر ماحدث الليلة .. ارجوك

سأفتح صفحة جديدة .. يطويها حبنا ..

ومرت ليلتنا بسلآم .. كنا كعصفورين في عشهما ..

آهـ ليته حلم لا افيق منه ابداً ..

هكذا ردد زوجي كلماته طوال الليل ..

وانا كنت مبسوطة ..

طلع الصبح .. لم ننام تلك الليلة ..

حبيبتي ..

روحي .. أأمر

انتِ حلفتيني ما اتكلم عن ماحصل ابداً ..

لكن لازم اتكلم ..

اخذت امسح عليه كما تفعل الزوجات الحنونات ..

انزل رأسه .. وصرخ : لماذا لم تفعلي كل هذا من زمان ؟

ليش معيشتني بهذا الحرمان ..؟

ماعرفتي .. معنى للحنان ..؟

لم اجبهُ .. فقد تلعثمت ولم اجد لنفسي اجابة ..

فانكسرت كأنني مهانة ..

اخذ يصرخ وينعي حظه ..

عشر سنوات واحنا متزوجين .. مافكرتي تغيرين من نفسك الا هذي اللحظة ؟

طيب ليش ؟

كنت منزلة راسي ومارديت ..

بس عمري ماكرهتك ..

ولا عمري .. حبيتك ..

كنت احاول اجابه .. كبريائي ..

واهمومي .. وكياني ..

كنت احاول .. اكون الزوجة .. والأم والصديقة ..

بس .. عمركـ .. ما كنتي حبيبة .. !!

دوم زعلانة .. وعابسة بوجهي .. يا اصيلة ..



عزيزتي :

ليلتك انتهت ..

هذي كلمتي قلتها .. لك .. انتهينا ..

واحنا .. باقي ما تهنينا ..

الليلة ماهي لك ..

دورك اخذتيه ..

وحقك على عيني براعيه ..

والهم .... ماني مخاويه ..

ليلتك .. انتهت ..

بس .. ياعيني .. ما اختفت ..

باقي .. سنين .. واعوام ..

باقي ..شهور.. وايام ..

تعالي نجدد .. ايامنا ..

ونتهني .. ونريح بالنا ..

رددت الآهـ .. وشو عقبه ..

قال : اسمحي لي يالحبيبة ..

ليلتكـ .. انتهت ..

دور الحرمة الثانية ..

تنتظرني .. كل ثانية ..

لا أعلم ما أقول ؟

إلا أن التقليدية في كل شيء مزعج وخاصةً عندما تكون الحياة الزوجيه مجرد

(كرت عائله - ويامَرَهْ - ويافلان - والبزورة - والسوق - الغداء والعشاء-) .

لابد من التجديد ومحاولة إستغلال كل ثانية زوجية في طاعة الله وذلك في أن تطيع المرأة زوجها

وان تحاول ان تحتويــه خوفًا من بعض الأمور.

كانت رائعـــه وبسيطـــه وسهله الفهــم .

أتمنى أن لاتكون نصوصك مباشرةً في المرات القادمــة ،وان تقتصري على الفصحى كونها اجمل.

كل التقدير فلكِ مستقبل حافل .

والسلام عليكم ..

فإن أسعد الناس حظًا من حظي خلال رحلة العمر بحياة زوجية موفقة، ومعطرة بعطر الحب والتراحم والفهم والوفاء والرغبة المشتركة في السعادة.

{ ومن الأخطاء التي نقع فيها كثيرًا ـ رجالاً ونساءً ـ هو عدم تقبل الأخطاء من الغير، وكأننا ملائكة نمشي على الأرض لا نخطئ أبدًا، مهما تحلينا بصفات جميلة أخرى. وهذا مخالف للواقع ولطبيعة البشر، لذا كان لابد من خلق العفو والصفح والتسامح والإيثار بين الزوجين، حتى تسير سفينة الحياة الزوجية هادئة إلى طريقها الصحيح.}

فعــلآ تحتاج الكثير من النساء لمثل هـذة الصحوة التي طرئت على هــذة الزوجة .ولكـن ليتها من البداية حتى النهــاية .
هــذا ماتفتقدة كثير من نســاء ال...

اســلوب راااائع/ شمـ بلي ــوخ

لا أعلم ما أقول ؟

إلا أن التقليدية في كل شيء مزعج وخاصةً عندما تكون الحياة الزوجيه مجرد

(كرت عائله - ويامَرَهْ - ويافلان - والبزورة - والسوق - الغداء والعشاء-) .

لابد من التجديد ومحاولة إستغلال كل ثانية زوجية في طاعة الله وذلك في أن تطيع المرأة زوجها

وان تحاول ان تحتويــه خوفًا من بعض الأمور.

كانت رائعـــه وبسيطـــه وسهله الفهــم .

أتمنى أن لاتكون نصوصك مباشرةً في المرات القادمــة ،وان تقتصري على الفصحى كونها اجمل.

كل التقدير فلكِ مستقبل حافل .

والسلام عليكم ..

حياكـ الله ... اخي .. وبياكـ

لمجرد انكـ .. مررت من هنا .. فلهذا المرور .. رائعة اخرى ..

بالنسبة لكون العامية تأصلت بداخل الفصحى ..!

لا اجد ما افعله حيال ذلكـ .. فالعامية تسيطر علينا ... وتحتم علينا .. أن نذكرها دوماً ..

استاذي :-

او لم تعلم بتسلط العامية .. على اي ثقافة كانت ...؟

أحاول في المرات القادمة ان اتوخى الحذر .. فانتظر جديدي ..

تحيتي ,,

فإن أسعد الناس حظًا من حظي خلال رحلة العمر بحياة زوجية موفقة، ومعطرة بعطر الحب والتراحم والفهم والوفاء والرغبة المشتركة في السعادة.

{ ومن الأخطاء التي نقع فيها كثيرًا ـ رجالاً ونساءً ـ هو عدم تقبل الأخطاء من الغير، وكأننا ملائكة نمشي على الأرض لا نخطئ أبدًا، مهما تحلينا بصفات جميلة أخرى. وهذا مخالف للواقع ولطبيعة البشر، لذا كان لابد من خلق العفو والصفح والتسامح والإيثار بين الزوجين، حتى تسير سفينة الحياة الزوجية هادئة إلى طريقها الصحيح.}

أتمنى لكـ الحظ .. والسعادة .. في ظل الهناء .. والركادة ..

حضوركـ .. شرفني ..

تحيتي ,,