النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تفسير ايات

  1. #1
    عضو مجلس الإدارة الصورة الرمزية سعود عقيل بن مظهر السحيمي
    تاريخ التسجيل
    7 - 3 - 2008
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    8,917
    معدل تقييم المستوى
    651

    افتراضي تفسير ايات

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    { وَإِن كُنتُمْ عَلَىٰ سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِباً فَرِهَٰنٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ ٱلَّذِي ٱؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)للَّهِ ما فِي ٱلسَّمَٰوٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِيۤ أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ ٱللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَـــدٍ مِّـــن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِـعْنَا وَأَطَعْـنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِــــيرُ(285)لاَ يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَٱعْفُ عَنَّا وَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَٰـنَا فَٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَافِرِينَ(286) }


    التفسير ( تفسير الجلالين ) :


    283[grade="08b ff4500 008 4b0082"] - { وَإِن كُنتُمْ عَلَىٰ سَفَرٍ } أي مسافرين وتداينتم { وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَٰنٌ } وفي قراءة «فَرِهَان» جمع (رهن) { مَّقْبُوضَةٌ } تستوثقون بها وبينت السنة جواز الرهن في الحضر ووجود الكاتب فالتقيد بما ذكر لأن التوثيق فيه أشدّ وأفاد قوله: «مقبوضة» اشتراط القبض في الرهن والاكتفاء به من المرتهن ووكيله { فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا } أي الدائن المدين على حقه فلم يرتهن { فَلْيُؤَدّ ٱلَّذِى ٱؤْتُمِنَ } أي المدين { أَمَٰنَتَهُ } دَيْنَه { وَلْيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُ } في أدائه { وَلاَ تَكْتُمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ } إذا دُعيتم لإقامتها { وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ ءاثِمٌ قَلْبُهُ } خص بالذكر لأنه محل الشهادة ولأنه إذا أثم تبعه غيره فيعاقب عليه معاقبة الآثمين { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } لا يخفى عليه شيء منه.

    284 - { للَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ } تظهروا { مَا فِي أَنفُسِكُمْ } من السوء والعزم عليه { أَوْ تُخْفُوهْ } تسرّوه { يُحَاسِبْكُم } يخبركم { بِهِ ٱللَّهُ } يوم القيامة { فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ } المغفرة له { وَيُعَذّبُ مَن يَشَاءُ } تعذيبه، والفعلان بالجزم عطف على جواب الشرط والرفع أي فهو { وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلّ شَيْء قَدِيرٌ } ومنه محاسبتكم وجزاؤكم.

    285 - { ءَامَنَ } صدّق { ٱلرَّسُولَ } محمد صلى الله عليه وسلم { بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبّهِ } من القرآن { وَٱلْمُؤْمِنُونَ } عطف عليه { كُلٌّ } تنوينه عوض من المضاف إليه { ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ } بالجمع والإفراد[وكتابه] { وَرُسُلِهِ } يقولون { لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّن رُّسُلِهِ } فنؤمن ببعض ونكفر ببعض كما فعل اليهود والنصارى { وَقَالُواْ سَمِعْنَا } أي ما أُمْرِنَا به سماع قبول { وَأَطَعْنَا } نسألك { غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ } المرجع بالبعث، ولما نزلت الآية قبلها شكا المؤمنون من الوسوسة وشق عليهم المحاسبة بها فنزل:

    286 - { لاَ يُكَلّفُ ٱللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } أي ما تسعه قدرتها { لَهَا مَا كَسَبَتْ } من الخير أي ثوابه { وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ } من الشرّ أي وزره ولا يؤاخذ أحد بذنب أحد ولا بما لم يكسبه مما وسوست به نفسه قولوا { رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا } بالعقاب { إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا } تركنا الصواب لا عن عمد كما آخذت به مَن قبلنا وقد رفع الله ذلك عن هذه الأمة كما ورد في الحديث، فسؤاله اعتراف بنعمة الله { رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا } أمراً يثقل علينا حمله { كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِنَا } أي بني إسرائيل من قتل النفس في التوبة وإخراج ربع المال في الزكاة وقرض موضع النجاسة { رَبَّنَا وَلاَ تُحَمّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ } قوّة { لَنَا بِهِ } من التكاليف والبلاء { وَٱعْفُ عَنَّا } امح ذنوبنا { وَٱغْفِرْ لَنَا وَٱرْحَمْنَا } في الرحمة زيادة على المغفرة { أَنتَ مَوْلَٰنَا } سيدنا ومتولي أمورنا { فَٱنْصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ } بإقامة الحجة والغلبة في قتالهم فإنّ من شأن المولى أن ينصر مواليه على الأعداء، وفي الحديث " لما نزلت هذه الآية فقرأها صلى الله عليه وسلم قيل له عقب كل كلمة: قد فعلت ".
    [/grade]




    منقووووووووول
    ل

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية مشعل العصباني
    تاريخ التسجيل
    4 - 5 - 2005
    المشاركات
    7,513
    معدل تقييم المستوى
    751

    افتراضي رد: تفسير ايات

    جزاك الله خيرا

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية نواف النجيدي
    تاريخ التسجيل
    18 - 10 - 2005
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    17,399
    معدل تقييم المستوى
    750

    افتراضي رد: تفسير ايات

    كتب الله أجرك أخي الغالي



    الطَــــرِيق طـــــــــوَيل ... لكن حتَمـاً بأمر الله [سَأصل ]



    تبوك

  4. #4
    عضو مجلس الإدارة الصورة الرمزية سعود عقيل بن مظهر السحيمي
    تاريخ التسجيل
    7 - 3 - 2008
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    8,917
    معدل تقييم المستوى
    651

    افتراضي رد: تفسير ايات

    مشعل العصباني

    نواف النجيدي

    حياكم الله هلا وغلا
    ل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •