هذه قصه من الواقع اصوغها لكم باسلوبي
جاء أبوي وسابقت اختي على الباب
وأخذت أكياس الخبز من بين يدينه
جرت أختي وجابتله أثياب
وغير وغسل وقهوته أمي من يمينه
نادى أبوي أخواني مامنهم استجاب
منبطحين على التلفزيون عند المذيعة لينه
جابت أمي العشاء مرقوق عليه السمن ذاب
ومجتهده بطبخه وحار وطعمه الله عليها يازينه
ونادت أمي يالله العشاء تعالو يانوري ياشباب
لكن أوجهيهم تغيرت وكشرو وكلن شاح بعينه
اعترضو أخواني بشده وقالو يبون همبرقر وكباب
مانحب طبخ البيت كله دسم ويغث وماله قيمه
قزتهم أمي بعين زعلانه وكلها حزن وأعتاب
وقالت اللي مايعجبه طبخي يشتري من برا الله لايهينه
ولا روحو اشتغلو ولا اقرو لكم كم من أكتاب
شطحان أطول مني وعاطلين ونايمين ديمه ديمه
وأبوكم كبر وماقصر والعود انحنى وشعر شاب
وانتم ماهمكم عجزه ولا شغله ولاتعبه مقدرينه
وأخواتكم بالمكافئة يساعدنا مع إنهن ماعليهن أعتاب
ولولاهن الايجاركان مايندفع دايم بوقته وبحينه
الله يسامحكم مارعيتو خاطري ولا عملتولي أحساب
وخليتو المطعم أحسن من أمكم وهي تطبخ لكم بيدينه
وناظرت لأختي وعيوننا تشترك كلها حزن وعذاب
ولسان حلناا يقول شلون نتزوج ونروح بعيد عن والدينا
وحال أخواني بهاالقسوه وأمي تعاني و تعبانه الله يعينه
نفداك يابوي ويمي بروح وانأ أختي وماعمرنا من هاب
إن مضى الوقت وحنا نخدم تحت رجلينكم وعمرنا لكم رهينة
المفضلات