حبيبي ورفيق العمر . .
" محمد "
لاأنزل الله لي دمعة فقد عليك . .
أفزعني " الخبر " فخشيت فقدك
هرعت لغرفتك . . أخذت اقلب ناظري بها . .
هنا نتقاسم الضحك انا وانت . .
هنا كنت اردد لك قصيدة الادب في العام الفائت ليلة امتحانك السنوي
وكنت ترددها خلفي " هكذا انت منذ كنا صغار
لا تحبذ قراءة النصوص الشعرية وحدك"
وهنا كنت تعلمني كيف اجيد لعب البلياردو . .
وهنا كنت تضع مفتاح سيارتك تلك " التي كادت تقضي عليك بالأمس "
كل زاوية في منزلنا تذكرني بك لا اتخيل الحياة بدونك مطلقاً
صدقني . . لن يقضي علي الهم كما تقول أمي . .
ماسيقضي علي حقاً . . أن افتح عيناي يوماً ولا اراك تشاركنا
الضحك/ الشجار / الطعام / السفر / كل شيء
حبيبي واخي . .
" قلبي " الصغير أرتاع لمجرد ان شعر بـ فقدك . .
تذكرت كلماتك تلك . ." ياسمين " ان حدث لي شيء يوماً
وشعرتي بأنكِ بحاجة للحديث مع احد . .
اجلسي بجوار سريري وتحدثي لي عن كل شيء
لن تريني انتي ولكنني سأشعر بكِ
سيصلني حديثكِ. . وسأرتب على كتفكِ . .
افتحي ادراجك. . اخرجي ورقة التعبير التي
احتفظتي بها منذ ان كنت بالصف الرابع . .
واضحكِ بصوت عال . . ككل مرة تعودين فيها لقراءة تلك الورقه
وكأنكِ لأول مرة تقرئينها . .
أبتسامتك . . تسعدني . .
دمعت عيناي وانت تحدثني هكذا
ولم استطع ان اقول لك شيء . .
" محمد"
تخونني الحروف . . ما اقول لك . .
لابأس عليك . . وطهور يارفيق العمر
عد لتنشر الفرح بيننا . .
و
تعود الطيور تطرق نوافذنا
عد
فمن سيجلب لي كل ليلة الواح شوكولاء وكولا
ويخبئها لي عن اعين والدتي / التي اصدرت قرار حاسم بمنع
الشوكولاء والكولاء من التسلل لمنزلنا . .لانها على حد تعبيرها افسدت شهيتنا
على الطعام . .

. . .

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم في هذا اليوم الفضيل أن يردك سالماَ معافى
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي