في الماضي كانت مدارسنا للإصلاح والتهذيب وبناء مستقبل مشرق أمام كل شاب طموح***** أليس كذلك :بلى هو كذلك .

*أما اليوم فقد تغير كل شيء (مدارسنا_طلابنا_مناهجنا_معلمونا _أولياء أمورنا,,,)فلماذا أو ماهو السبب في ذلك ؟لا نستطيع أن نحمل أي طرف أوجهة تربويه المسؤوليه.. في الماضي ونحن طلاب كنا نشاهد المعلم يمر مع الشارع نهرب ونختبيء حتى لا يرانا ويعاقبنا .(لأن النظام سابقا كان يسمح بالضرب وفق حدود معينه..فيكون لدينا اليقين التام بأن أولياء أمورنا لن يدافعوا عنا على العكس تماما بل يحرضون المعلمين علينا لذلك إجتمعت الأيدي على روؤسنا لذلك تجد (الجد والإجتهاد )هودستورنا حتى نكبر ونستيقن ذلك بعقولنا ,, فمرحى لذلك الزمان وليت........
أما اليوم إنعكست الأمور رأسا على عقب أصبح المعلم ملاما والطالب مظلوما وولي الأمر قاضيا ظالما,,فإذ قام المعلم بإستدعاء ولي الأمر لمصلحة إبنه ومناقشة القصور لديه يتقاعس ويتكاسل عن الحضور ويختلق الأعذار الواهيه لعدم حضوره...
لكن أنظر مثلا معلم عاقب طالبه في الصف إما لإهمال أو تأدب وسلوك وعندما إنصرف هذا الطالب وعندما جلس مع والده على الغداء سرد له ماحدث في المدرسه من الالف إلى الياءواشتكى معاقبة المعلم له فيتحمس الوالد ويشتد غضبه ويصرخ الوزارة منعت الضرب أكيد المعلم قاصد ولدي فيقوم بتجهيز ورقة كبيرة سرد عليها شكواه وقد يبالغ فيها ويكون المعلم هو المدان ويتعرض للتأديب الرسمي وفقدان هيبته أمام تلاميذه وقهره ((فكيف تريدون منه أن يؤدي رسالته التربويه وهو صافي الذهن خالي البال ))أعيدوا نظام العقاب وأجعلوا له قواعد وتعليمات وتوجيهات يمنع مخالفتها أعيدوا للمعلم حتى يستطيع أن ينتج أجيال مستقبل تفخر بأمثالهم أمتنا وديننا الإسلامي..