سعيدة بتميز متصفح كمتصفحك
وهنيئآ لذائِقتك بِك
ويبقى الصمت ارتواء لجفاف الأبجدية
بانتظار عذوبة شاعريتك مجددآ ياعذب
في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا
نكتبها
صمت
ما أصعب أن تشتاق لمن لا يدرك سرَّ الأشواق ..
ما أصعب أن تنتظرهم وأنت لا تدري أيعلمون بانتظارك إياهم ؟ .. وهل يأتون ؟
ما أصعبَ أن تحبهم (بِـ صمت)
أن تبوح لهم (بِـ صمت)
أن تعُدَّ الأيام في غيابهم (بِـ صمت)
أن تكابد آلام الحنين إليهم (بِـ صمت)
هل أخبرتكم من قبل أن (الصمت) أحياناً يكونُ مخيفاً جداً .. يكون موحشاً جداً ..
يكون قاسياً .. وجارحاً .. ومؤلماً ..
عندما يتسعُ لكل احتمالاتنا ..
يغدو متاهةً تتيه فيها ظنوننا ومخاوفنا وآمالنا
الصمتُ مخيفٌ لأنه كالمساحة الرمادية بين الأبيض والأسود ..
كالأحرف الواقعة بين الـ(نعم) والـ(لا)
ومُتعِبٌ هو الصمت ..
لأنه لا يبتُّ ولا يقطعُ أمراً
لأنه يبقينا معلقين بين كل الخيارات ..
نسألُ بـ(صمت) ونجيب بـ(صمت)
ولا نجِدُ لصمتنا أيّ صدى ..
نتحسَّسُ مواضع قلوبنا ..
لنكتشف أخيراً أنها تحترق
بِـصمت!
تحياتي
سعيدة بتميز متصفح كمتصفحك
وهنيئآ لذائِقتك بِك
ويبقى الصمت ارتواء لجفاف الأبجدية
بانتظار عذوبة شاعريتك مجددآ ياعذب
"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ"
أيا حلو حرفي وعذب الكلام
تضمح بعطرٍ وازج السلام
لشرف الحضور وفخر القيام
فلو كنت ترنو لذاك المُرام
لقد توجوك بين الكرام
وكم حملوك عبء المقام
لا تألو جهداً بهَم ِالعظام
تنادي بحقٍ خبا في الأنام
وتدفع بصوتٍ كي لا يُضام
تجاهد مبدأ أمم تُسام
ليسمو في المشرقين السلام
ويبقى بعد الغياب الدوام
مضيئاً بحرفك بين الكلام
مشكورلحن الحياة على مرورك
حاول صقل موهبتك بالكتابة بين الحين والآخر،ذائقتك تشير إلى أن قلمك ربما يحمل مَلَكَة لغة تحتاج للإهتمام
أختك
لحن الحياة
التعديل الأخير تم بواسطة لحن الحياة ; 04-26-2010 الساعة 12:15 AM
"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ"
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات