بسم الله الرحمن الرحيم
كثرت هذه الأيام الذئاب البشرية والتي تسرح وتمرح في عالم ألنت فتتلاعب في إعراض بنات خلق الله فتجده أول الحيل هو الدخول من باب النصح والإرشاد وتقمص دور الشاب المؤدب الذي يهمه مصلحة كل فتاه في هاذ العالم الكبير ويقوم بتحذير وإظهار جميع منهم في عالم ألنت من شباب أنهم ذئاب بشريه تتحين الفرص للانقضاض وانه هو الحمل الوديع ذو المظهر الذي يوحى بالالتزام ويبدأ في نسج خيوطه وشباكه حول الضحية فيبدأ بتوجيه النصائح والمواعظ ثم يغيب لفترة ثم يعود وهو أصلا لم يغيب ولكنه متواجد باسم أخر وهنا بداية النهاية فتبدأ الفتاه المسكينة في الوثوق به فيقوم لمزيد من التمويه لدعوتها إلى منتدى اسلامى وبعد فتره يقوم بتوجيه الدعوة لها إلى منتدى ثاني وثالث حتى تثق به وهى لأتعلم انه دعاها إلى إحدى مصائده الكثيرة فيبدأ بترحيب بها في المنتدى والدفاع عنها عند حدوث اى احتكاك مع اى عضو في تلك المواقع فتزداد ثقتها به كيف لاوهو الذي يدافع عنها دفاع مستميت وهى لأتعلم ما يخفيه ذلك الذئب لها من مصير اسود وهو يفاخر إمام أصحابه بان تلك الفتاه هي احد صديقاته وانه هو من دعاها إلى ذلك الموقع وهى المسكينة لأتعلم عن كل ما يحاك لها في الخفاء وكانت اكبر غلطاتها هي أنها وثقة في شاب لاتعرفه إلا من خلف الكيبورد وهاذ الشاب قد تقمص صفة الشيطان في تصرفاته وهاذ سبب الكثير من المشاكل التي نسمعها سواء مع الهيئة أو أقسام الشرط أو بين الأشخاص ولو كل شاب في هاذ العالم جعل مخافة الله بين عينيه وابتعد عن إعراض بنات خلق الله لما انتشرت تلك الفضائح التي ازكمة الأنوف ولتعلم كل أخت من الأخوات ممن يدخلنا عالم ألنت إن اى شاب في هاذ العالم الكبير لايجب الوثوق به وكيف تثق به وهو لايمثل لها اى شي فهو ليس أخ أو أب أو قريب فلتحرص من الذئاب البشرية المنتشرة للبحث عن فريسة وليعلم كل شاب إن جميع ما يقوم به هو مسجل عليه عند رب العالمين فليتقى يوم لاينفع فيه الإنسان شي سوى عمله