ذات مساء أردت أن أُترجم فكرة قصة اختمرت في عقلي ..
فتوجهت مُستعينةً بالله إلى الكيبورد لأسكب هذه القصة قبل أن تتبخر ..
بدأت.. كتبت و مسحت كثيرًا .. الفكرة مستعصية تأبى الخروج على
صفحة الوورد ....انتابني الملل فرفعت أناملي عن الكيبورد بـِ كآبة
آسِفة على محاولتي البائِسة للكتابة ....
المهم اثناء ذلك وقعت عيناي على أقلامي المنسدحة مُنْذُ وقت في المقلمةِ
استليت أحدهما و قلت لـ رُبما يُسعفني و تزول عن فِكري الغِمامة
ياااااه كم أحنُّ لـِـ نزف القلم على الورق ...
قاطعتهم منذ أن اتخذت أفكاري لوحة المفاتيح صديقة مُقربة له ..
إذ أنّه لا تتعدى كتاباتي بالقلم عباراتٍ قليلة فالمستندات امتلأت
بـِ عبثي و مخطوطاتي ...حتى خطي على الورقة نسيت شكله..
المهم أنّني نبهت قلمي من غفلتهِِِِ .. رفعت الغطاء عن سِنّه ِو كما توقعت
سار على الورقة بـِـ انسياب..
و نضجت القصة بـِ رعاية قلمٍ أضنّاه مُقاطعة الأحباب ..
بعد أن حـمَّلني بـ ِالعتاب ... لِمَ الغياب .. لِمَ الغياب !!
اكتفيت بأن ابتسمت له و ألقيت عليه تحية الـمّساء
حينها شعرت بدفءِ القلم فـ شُكرًا لـِـ هكذا وفاء ...
ـــــــــ
أوقاتكم سعيدة بِرفقة قلم ..
أختكم / العَاصِفْة
المفضلات