ومن منا لا يخطئ ومن منا لم يتعرض لمغالطات

ومن يقول بأنه لا يخطئ فانه يتجاوز صفات

الإنسان ويحاول الوصول إلى صفات الخالق عز

وجل،كلنا معرضين للخطاء والزلل وهذا من طبع

الانسان في الحياه أحيانا يكون هو الفاعل

وأخرى يكون فيها الضحية ، لعب دور البراءة

للتضليل والتواري خلف الاكاذيب هي لعبة انا لا

اتقنها ولكن عندما لا تكون هناك شفافيةووضوح

وشجاعةفي التعامل ومواجهة الآخرين باخطائهم

وليس السكوت عليها ومعاقبتهم دون الإعتذار

منهم هنافقط تلتبس الحقائق على الطرفين ،

ليس عيبا ان نخطئ وليس عيباان نــعتذر ولكن

هل الآخرين يستطيعوا بشفافية ان يواجهونا

باخطائنا التي قد تكون غائبة علينا، ولــكن

الشــي المـهم لماذا لانـعترف بأخــطائنا وزلاتنا

ونحــــــن نعرف بأن كــل البشرمعرضين للخطأ

والزلل، هـــل علمنا يومــا من الايام أن الاعتذار

ضعف وإهانة ومذلة او انتقاص من

شخصيةالانسان، لمــاذا الناس يبحثون عـن

المبررات والأعذارحينمايرتكبون أي خطاولا

يسارعون بتقديم الاعتذارلمن اخطئوا بحقه، من

يستطيع أن يجيب على هذه الأسئلة فحتما سوف

يعرف قيمةالاعتذار والتأسف للأخرين. أن

الاعتذار هي ميزة وقوة في الانسان الشجاع و لا

تدل الا على ثقتة بنفسه،واخيرا فأن الاعتذارمن

شــيم الـــكبار، وخـــلقٌ مــــن أخــــلاق الأقـــــوياء،

وعلامةٌ من علامات الثقة بالنفس التي لا

يمتلكها الا الكبار،اخواني واخواتي الاعزاء

فالنعتذر فيما بيننا ونعتذر لمن اخطئنا بحقه

ونقبل عذر من اخطاء بحقناحتى تدوم المحبة والاخوة بيننا
........تقبلو تحياتي..........