التحسر على ايام زمان طبع من طباع الناس حتى وإن كانت تلك الأيام فيها مافيها ولأكن طبع الأنسان لاينظر في الماضي الا الى الجانب المضيء في تلك الأيام والحملات على المعلمين متواصلة من منطلق كل ذي نعمة محسود ولكن أود أن أقول للجميع بأن مشكلة غياب الطلاب وأنا ولي أمر طالب ومن رجال التربية والتعليم واشعر بالحرقة على الوضع الجاري . ومشكلة الغياب يتحمل أوليا أمور الطلاب جزء كبير من ذلك ولا أعفي بعض المعلمين من المسئولية فالمعلمين هم أبنائنا ومن نتاج ثقافة مجتمعنا الذين لاهم للكثير منا الا الأجازات وبعد أيام إن شاء الله تبداء الأجازة ويعود الطلاب الى منازلهم وتتحسرون على أيام المدرسة والدراسة وهذه طبيعة البشر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
المفضلات