الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
أثار كلام طارق الحبيب جدلاً في الساحة الإعلامية السعودية
ولا شك أن ماقاله الحبيب جرأة لا يرتضيها مسلم في حق حبيبنا النبي
محمد صلى الله عليه وسلم
ولكننا نجد الإعلام اليوم يحشد جيوشه لحرب طارق الحبيب
بينما أن يحيى الأمير الذي تكلم في النبي صلى الله عليه وسلم بشناعة وفضاعة
يسرح ويمرح ولم ينهال عليه الإعلام بل أنهم يتركون له المجال في حرب دين الله
والتعدي على اهل الحسبة وطلبة العلم
فأين الإعلام من كل هذا
الناظر في واقع الإعلام يجد أن الإعلام يعطي من هم على شاكلت
يحيى الأمير غطاء ومظلة يعملون تحتها بكل أريحية لتوافق اتجاهاتم في تمزيق الأمة
بينما من هو محسوب على السلفية يتم التدقيق على أخطاءه ونشرها وفضحه
وتواتر الكتابات وتواليها يدلك على المؤامرة الخبيثة
ولكن يجب علينا أن لا نتأثر بالإعلام بل أن نؤثر فيه
فكلنا نعلم مدى انحراف الإعلام
فالواجب منا جميعاً كما انتفضنا ضد ما قاله الحبيب أن نثور ثورة صادقة ضد يحيى الأمير
لتتم محاكمته أمام القضاء ومعاقبته لتموت عروق الجرأة على دين الله في مجتمعنا .
المفضلات