إكذب على زوجتك ... يارجال عادي سووها..حلال ..!!!!!؟؟؟

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : نــــــــــعم أحبـــــــــتي في الله ... رجُل يقول : (حـــــــــلال إنك تحلف باالله كذب بشرط أن يكون لزوجتك ) والله إنه شيء مُضحك ومُحزن في نفس الوقت ... وأطلب من الجميع أن لايقول لا يُمكن أن يحدث ... فأنا لم أتحدث من نسج الخيال بل هذا حدث باالفعل من أحد الرجال الذي للأسف شاب ومُتعلم وووووووووو!!!!! لاأدري هل يقصد بذلك الإستهتار باالدين والتعاليم الإسلاميه؟؟؟؟؟ أم يقصد الإهانه للمرأه ولزوجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل العلاقه بين الزوجين تافهه وليس لها معنى وليس لها كيان بحيث يُحلل فيها الكذب أياً كان هدفهُ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتعلمون ماذا يقصد أحبــــــــتي هذا الرجُل ؟؟؟؟؟؟ إنه يعني أن الكذب مُحلل بين الزوجين إذا كان نتيجته الحفاظ على العلاقه بينهُما وإستمرارها ... هل مايقصدهُ هذا الرجُل صحيح ؟؟؟؟؟؟ وأنا أسألكم هُنــــــا ... فالنترُك جانباً كُل هذا وأنهما زوجان وغيره ... ألم نتعلم مِنذُ صُغرنا وتعلمنا من والدينا وقبلهُما ديننا الإسلامي الذي فُطِرنا عليه أن الحلف كذب باالله عز وجل مُحــــــــــــــــــــــرم !!؟؟ وفي الختام : أرجــــــــــو التعليق من الإخوه والأخوات حول ماكتبت بصدق وياليت نُركز في تعليقنا على (( الكذب على الزوجه مِن قبل الزوج وهل تُبيحهُ أنت أيضاً أخـــــــــي ؟؟؟ )))

ابتهاج
مشكوره على الموضوع
والله شي يضحك
الصدق و الصراحه من اهم شروط استمرار الحياة الزوجيه

الكاتبه ابتهاج
جزاك الله خيراً
احيل السؤال للشيخ موسى ربيع للاجابه عليه
ابتهاج
دمتي لهذا المنتدى
افكارك متجدده

إبتهاج

يعطيكِ العافيه على الموضوع

وأعتقد الصدق هو أساس الثقه للزوجه في زوجها

هل جميع انواع الكذب حرام ؟!
عن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت : ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : ( الرجل يقول القول يريد به الإصلاح ، والرجل يقول القول في الحرب ، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها ) . البخاري مع الفتح ( 5/299 ) .

والكذب في حديث الزوج زوجته والزوجة زوجها المشار إليه آنفاً إنما هو الكذب الذي يقوي رابطة الحب بين الزوجين ويدفع عنهما مشكلات الحياة الزوجية العارمة ، كأن يمتدح الزوج زوجته ويذكر من حسنها وجمالها ولطفها ورقتها وعذوبتها .. وقد تكون على غير ذلك لكنه بهذه الكلمات يكسب قلبها ويليّن خلقها ، ويزيد مساحة الود والتفاهم بينهما ، ونسمي ذلك مجاملة وهي مطلوبة ، فكثيراً ما نحب أن نسمع كلمات المديح والثناء ممن نحبهم ، فنشعر عندها بالرضى والثقة في النفس ، وهذا ما يحدث للزوجة بالفعل .

كذلك فإن الزوجة يمكن بل يجب أحياناً أن تمدح زوجها وتذكر من حسن خلقه وسعة صدره وإخلاصه وحسن رعايته بيته وأولاده ، فهي بذلك تكسب قلبه أيضاً وتشعره برضاها عن عيشتها معه ، فتملأ قلبه بالحب لها والتقدير والاحترام ويكون ذلك درءاً لكثير من المشكلات .

هل جميع انواع الكذب حرام ؟!
عن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها قالت : ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : ( الرجل يقول القول يريد به الإصلاح ، والرجل يقول القول في الحرب ، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها ) . البخاري مع الفتح ( 5/299 ) .

والكذب في حديث الزوج زوجته والزوجة زوجها المشار إليه آنفاً إنما هو الكذب الذي يقوي رابطة الحب بين الزوجين ويدفع عنهما مشكلات الحياة الزوجية العارمة ، كأن يمتدح الزوج زوجته ويذكر من حسنها وجمالها ولطفها ورقتها وعذوبتها .. وقد تكون على غير ذلك لكنه بهذه الكلمات يكسب قلبها ويليّن خلقها ، ويزيد مساحة الود والتفاهم بينهما ، ونسمي ذلك مجاملة وهي مطلوبة ، فكثيراً ما نحب أن نسمع كلمات المديح والثناء ممن نحبهم ، فنشعر عندها بالرضى والثقة في النفس ، وهذا ما يحدث للزوجة بالفعل .

كذلك فإن الزوجة يمكن بل يجب أحياناً أن تمدح زوجها وتذكر من حسن خلقه وسعة صدره وإخلاصه وحسن رعايته بيته وأولاده ، فهي بذلك تكسب قلبه أيضاً وتشعره برضاها عن عيشتها معه ، فتملأ قلبه بالحب لها والتقدير والاحترام ويكون ذلك درءاً لكثير من المشكلات .

	احب اشكرك اختى الكريمه على طرح موضوع كهذا.. وانا اجد برد الاخ حماد الجواب المقنع وانا مع الكذب ان كان في مصلحه الزوجين فهو طريق للالفه فالمراه تبحث عن كلمات الاطراء والثناء.. ولكن انا ضد ان يكذب الزوج على زوجته او العكس بامور لاتقبل الكذب او التدليس.