ما هي الفضيحة؟؟
عرفت الفضيحة في البداية كنتيجة التحقيقات في المنشطات التي تورط بها أندية مثل اليوفينتوس, بالتالي قام بعض المدّعون في تورينو بعمليات تصنّت على هواتف خاصة باليوفينتوس التي يقع مقرها في تلك المدينة. نتيجة لذلك تم إكتشاف بعض المكالمات التي تثير الشك حول تلاعب في نتائج بعض المباريات في الدوري الإيطالي. نسخ المكالمات الهاتفية المسجّلة نشرت في الصحف الإيطالية ظهر فيها صوت مسئولين عدة بينهم لوتشيانو موجي، مدير إدارة اليوفنتوس، الذي اجرى محادثات مع عدّة إشخاص في كرة القدم الإيطالية تثير شكوك حول التلاعب في نتيجة غير شرعية، مراهنات، وتزييف الحسابات المالية.
الإدعاءات
يتعلّق التحقيق بالتلاعب بنتيجة المباراة المزعوم بعدّة فرق بارزة، وهي اليوفي، أي سي ميلان، فيورينتينا ولاتسيو. تم التحرّي من قبل الشرطة الإيطالية للفرق الأربعة، ولهذا تم البحث في سلطتي اليوفي والميلان بداخل مقر فرقهم.
النوادي الأربعة موضع الشك على الرغم ان 13 لاعب من هذه الأندية مثل إيطاليا في كأس عالم 2006 في المانيا والذي نجح الأزوري بالظفر بها.
محادثات موجي المسجّلة والإتهامات بتضمين الأفراد:
- بييرلويجي بايريتو ، نائب رئيس لجنة التحكبيم في الإتحاد الأوربي كرة القدم: تردد وجود ضغط من موجي ضغطه زعما إلى تعيين حكّام المباراة الذين يفضلهم.
- جيوسيبي بيسانو، وزير الداخلية الإيطالي: زعم ان موجي أراد أن لا تؤجّل المباريات على الرغم من مرض البابا جون بول الثاني، بشكل خاص مباراة مباراة اليوفي ضد فيورينتينا مع وجود أربعة لاعبين متغيّبون.
- مارسيلو ليبي، مدرّب فريق كرة القدم الوطني الإيطالي: يزعم تشجيع موجي لإختيار اللاعبين مثّلوا وكالة ألعاب رياضية أسّست من قبل إبن موجي (أليساندرو).
- جيانلويجي بوفون, حارس مرمى اليوفي والمنتخب الإيطالي: موضع تحرّي لزعم غير قانوني برهان على مباريات كرة القدم.
((هنا يستغرب عدم نشر مكالمات المسئولين في الأندية الأخرى والإكتفاء بمكالمات اليوفي و موجي فقط!!!)
ماسيمو دي سانتيس كان سيصبح حكم ممثل إيطاليا في كأس عالم إتحاد كرة القدم العالمي 2006، لكن منع بإتحاد كرة القدم الإيطالي بعد تعرّضه للتحقيق. بقى الحكم الإيطالي روبيرتو روسيتي بدون اي علاقة بالفضيحة، وهو كان أحد الـحكام في كأس العالم 2006.
شملت الفضيحة الإنتباه لشخصيات أخرى أيضا إلى العديد من تضارب المصالح المحتمل ضمن كرة قدم إيطالية. أدريانو غالياني، نائب الرئيس / مدير تنفيذي لأي سي ميلان، و يعمل كرئيس لدوري الدرجة الأولى أيضاً.
بالأضافة إلى إدعاءات إحتيال الألعاب الرياضية والفساد من قبل المالكين، مدراء، لاعبون، حكّام، ومسؤولو إتحاد، من بين تلك الشخصيات التي تم إتهامها مقدم لإحدى البرامج الرياضية الأكثر شعبية، ألدو بيسكاردي، الذي إستقال وسط الإدعاءات بتعاونه مع مدير يوفنتوس العامّ لوتشيانو موجي لرفع صورة النادي على التلفزيون!!
إجمالا، قضاة في نابولي تتحرى 41 شخص رسميا وتنظر في 19 مباراة من الدرجة الأولى من موسم 2004-2005 و14 مباراة الدرجة الأولى لموسم 2005-2006 . مدّعون في تورينو تحروا رئيس يوفنتوس أنطونيو جيراودو على الإنتقالات، توقّع الحسابات والتهرّب من الضّريبة المزيّف. مدّعون في بارما تتحرّى حامي هدف فريق وطني بوفون. إنزو ماريسكا، أنطونيو كيمنتي ومارك يوليانو للمراهنات المشكوك فيه على مباريات دوري الدرجة الأولى.
الأحكام
منقول للاهميه
المفضلات