أخيتي نورة بلي

كلمة يوم القيامة عظيمه لو نعرف معناها لتغيرت حالنا
لابد أن يتخيل الإنسان لحظة الوقوف بين يدي الجبار القهار
لحظة دنو الشمس من الخلائق
لحظة تطائر الصحف
لحظة ازدحام الناس
لحظة الهروب من القريب والبعيد
لحظة رؤية النار واهلها
تبدأ هذه الرحلة من المقابر
أتيت القبور فناديتها أين المعظم والمحتق
تفانوا جميعاً فما مخبر وماتوا جميعاً ومات الخبر
محمد بن المنكدر كان يخاف هذا اليوم لاينام يصوم
ويصلي الليل حتى الفجر حتى خافت عليه أمه وشفقت
على حاله فذهبت لصديق له أسمه أبا حسان
فقالت اشكوا اليك محمد فقد ضعف حاله
فكلم أبا حسان محمد أن الطف بحالك وهون على نفسك
فقال أخاف أن يقول الله لي يوم القيامة
(فبدأ لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون )
أخوتي محمد العابد الزاهد يقول هذا فماذا
نقول نحن نشكوا حالنا إلى الله
تفريط في العبادات وتقريب للمعاصي والمنكرات إلا من رحم ربي
وأحب انوه على أمرمهم وهو قضية تحديد فضل
العبادة بزمن مثل (ارسلها لعشره)
او قولها خمس مرات إذا لم يرد فيها دليل فربما تكون من البدع
أخيتي نورة بلي شكراً لك
المفضلات