في الحقيقة وبكل تأكييد موضوع مهم جداً ولا أملك الكثير من المعطيات الأ القليل لما يتضمنه من فكر عالي جداً يحتاج من هو مختص أو يكون باحث في التاريخ الأسلامي لكي نأخذ
منه صورة واضحة وأمثله من أرض الواقع.
ولشمولية الموضوع وتطرقه لجانب الحضارة اليونانية بشكل خاص وأساليب الدعوة في جانب أيضا
أحببت أن أنقل لكم مقتطافات من موضوع قرأته
الأستاذ الدكتور/ السيد محمد الشاهد
الأستاذ بجامعة الأزهر- مصر
بداية أود التأكيد على عدة نقاط:
(أ) حال الفلسفة اليونانية حين انتقالها إلى دائرة الفكر الإسلامى (ملحوظات أولية):
أود الإشارة هنا إلى حقيقة لم تحظ بما تستحق من الإيضاح فى الأبحاث
التى أرخت لتلك الفترة وتناولت طبيعة الثقافات التى أثرت فى الفكر الإسلامى من حيث النشأة والمنهج والمضمون وألخص ملحوظاتى فى هذا السياق فى ثلاث نقاط على النحو التالى:
أولاً: أن الفلسفة اليونانية لم تكن عقلانية خالصة، ولم تخل من الأساطيروالاعتقاد فى قوى غيبية كما كان الحال مثلا فى المدرسة الفيثاغورية الأولى، وخاصة شخصية مؤسسها فيثاغورث الأول، وكذلك مذهبهم فى الأعداد وقواها السحرية... إلخ (1).
ثانياً: أن الفلسفة اليونانية كانت قد انحدرت إلى مستوى سيئ جدا قبل وصولها إلى بلاد الشرق، وذلك بسبب ظهور تيارات الشك التى اشتد تأثيرها قبيل ظهور المسيح عليه السلام، ممثلا فى الشكاك المتأخرين وأولهم أينسيديموس Aenesidemos (حوالى سنة 70 قبل الميلاد) (2) وظل أثرهم حتى ظهور القديس أوغسطين (ت 430 م) فى نهاية القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلادى. وقد ساعد فى تشويه الثقافة اليونانية ظهوركتب نسبت إلى فلاسفة مشهورين مثل: أرسطوطاليس الذى نسب إليه كتاب الربوبية الذى اعتمد عليه الفارابى فى كتابه "التوفيق بين رأى الحكيمين" وهو عند المحققين بعض تاسوعات أفلوطين (القرن الثالث الميلادى) أو لأحد تلاميذه، كما توجد أكثر من ألف رسالة أو كتيب منسوبة إلى شخص يدعى "هرمس " لا تعرف شخصيته أو عما إذا كان هناك فيلسوف بهذا الاسم على الإطلاق(3).
http://www.aleppo-cic.sy/acic/magz/m...hp?storyid=147
ومن وجهتي نظري
في هذا الموضوع أنه لا عيب في أن نستفيد من تجارب الغير في هذا العالم المتقدم في مجالات عدة مثل مجال الفلك والطب والأقتصاد وفيما لا يتعارض مع شريعتنا الأسلامية بالطبع
ونبدأ كما ذكر سابقاً من حيث أنتهو لأنهُ بالحقيقة هم بدأوا من حيث أنتها علمائنا في الماضي مثل الحسن بن الهيثم وجابر أبن حيان و الفارابي وغيرهم ممن لهم بصمه في تقدم العالم وكتبهم إلتى ألى الآن موجودة ومعترف بها دولياً.
وأرجو أن لا تكون الأستفادة من تجاربهم وقرائتهم كتبهم العلمية سبب في الأعجاب بهم والأختلاط بهم وتقديم محبتهم وتفضيل مبادئهم على مبادئنا الأسلامية
هذا من جانب.
وبالنسبة للدليل فكل الديانات تحبب وتنمي هذا الفكر وتؤيده حتى ديننا الحنيف يأمرنا أمر بأن نتعلم ونتفقه في الدين وأيضاً بالعلم
والدليل أنه أو ما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من سورة العلق وأول كلمة بالقرآن الكريم أقرأ.{اقرأ باسم ربك الذى خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم *
الذى علم بالقلم * علم الإنسان مالم يعلم} .
وأسف على الأطالة



شكرن أختي الكريمة
أم جواد
لهذا الموضوع المهم جداً
وأسأل الله أن ينفع بطرحك الجميع
شكراً

المفضلات