(كن عديلا ولا تكن ولد عم)
قابلت احد الاخوه من ابناء قبيلتنا وفي لقاء وحوار باسم بيني وبينه وجدة انه في غاية
السعاده دون ان ينتاب حديثنا مايدعو الى هذه الابتسامه المنمقه والتي توحي لك ان
من يطلقها او يستسيغها بهذه الطريقه قد اجبر على تقمصها وعند سؤالي عن سبب سروره اجابني انه مدعو لوليمة تعارف بينه وبين (عديل له)فقلت له هل هذا هوه سبب سرورك اجابني ربما ولاكن لما لا اكون مسرورا وانا سوف التعرف على هذا الرجل الذي سوف يصبح من القرب الناس لي ولاسرتي فقلت له يارجل ؟؟هذا مجرد عديل اجابني بمثل لا اعلم من اين اتى به ولا كنه موجود (كن عديلا ولا تكن ولد عم)؟؟؟
قلت له توقف لاتقارن بين العديل وابن العم الطلاقا ابن العم اخ ابن العم صديق دمي ودمه واحد يفرح لفرحي ويحزن لحزني اول الناس في امور السرور والشده اما عديلك فما يربطك به سواء ميثاق النسوه وعند الطلاق اول اعيرة الطلاق لاسمح الله من اين منكم تصبحون اقرب الى الاعداء من العدلاء
لم يستطع بعد ذلك الاجابه وقال لي ربما تكون على صواب وربما اكون قد تسرعت في اعطاء المثل
سؤالي هنا لكم/هل ترون ان هذا المثل فيه نوع من الصحه وهل انتم مع ام ضد الطلاقه خصوصا في مجتمعاتنا التي الصبح بلفعل العديل اقرب من الاخ ؟
اتمنى من كل شخص له عديل يتماشى مع المثل طرح وجهة نظره ؟
لكم كل شكري وتقديري
المفضلات