نعلم ماتقدمه حكومتنا الرشيده من خدمات جليله لانشاء جيل متعلم وواعي يخدم ديننا ثم وطننا
ومازال هذا التطور وحتى هذه اللحظه بأزدهار .. أستعانت ببعض الكوادر التعليميه من الدول العربيه الشقيقه لكي تلقي على عاتقها هذه الأمانه
البعض منهم تحمل هذه المسؤولية وبذل ما في وسعه من جهد لتعليم أبناءهـ .. والبعض الآخر لم يكن كفؤاً لها
تطرقت لهذا الموضوع بالذات لما حصل أمامي من مشهد هذا اليوم في الجامعه
لايخفى عليكم مانعانيه نحن الطلبه من أجحاف من بعض أعضاء هيئة التدريس بدايةً من التعامل والاسلوب القاسي ونهايةً من التظلم
بداءة هذهـ القصه يوم الثلاثاء الماضي أختبار لمادة قواعد بيانات data bues
كُـنا متفائلين جداً بالاختبار قبل أن ندخل المحاضرة وكان سبب تفاؤلنا هو أن دكتور الماده لايعطي الماده العلميه بشكلها الصحيح
ولايخفى عليكم غالباً الدكتور الذي لايشرح بالشكل الصحيح يغطي عيبه هذا بالامتحان أي تكون الأسئلة في غاية السهوله.. ماحدث هُـنا كان العكس
أسئلة تعقيديه للغايه وكأننا في أختبار مصيري
نثرنا مافي جعبتنا من معلومات على الورقه وخرجنا من الأختبار مستائين
أنتظرنا المحاضره القادمه بفارغ الصبر واتى موعدها اليوم .. كُـنا منتظرين توزيع درجات ماحصله كـُـلاً منا وكانت النتيجه معروفه من قبل
كان الأختبار من 20 درجه أعلى طالب في الأختبار حصل على 9 درجات
بداء الدكتور يستهزء بنا لماذا لم تذاكرو ؟ لماذا لم تعطو الماده حقها ؟ والقى اللوم علينا
قاطعه أحد الطلبه بكل ذوق وأدب .. عفواً يادكتور شرحك لم يكن مطابقاً مع أسئلتك
الدكتور .. يعني أنت مشكك في شرحي
الطالب .. لا لم أقصد هذا ولكن
الدكتور .. ولكن ماذا
الطالب .. هناك بعض النقاط لم تتطرق لها واتت بألاختبار
الدكتور .. أبداً جميع الأسئلة لم تخرج من شروحي على الوسيلة التعليميه
الطالب .. هذا الدفتر يادكتور أنا لم أغب ولا محاضره وجميع ما كـُـتب مدون هُـنا
الدكتور .. جميع ماطـُرح بالاختبار شرحته لكم وتفضل أطلع برى وماتحضر عندي أبداً
(هذا مادار بينهم بالمختصر)
كنت أسمع هذه المقوله من بعض الأخوه عندما نتطرق للامور الدراسيه ومعاملة بعض الدكاتره للطلبه
كان ابعد علي من الخيال أن أسمع هذه الكلمه أمامي في يوم من الايام إلى أن سمعتها هذا اليوم ..!
لاأعلم متى سنرتقي بتعليمنا إذا كان هُـناك من هم بهذه الشاكله ؟
إلى متى والتأخر عن المحاضره خمسة دقائق لايمكنك من دخول المحاضرهـ ؟
لماذا بعض الدكاتره حكيم بمقولة إذا دخلت القاعه لا احد يدخل خلفي ؟
هل هذا تطور للتعليم بربكم ..
للمعلوميه ..
بعد أن شكونا لله شكونا للأدراهـ منذ بداية الترم أي في رمضان وكانت الأدراهـ أشبه بمقولة :-
لقد اسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لاحياة لمن تنادي
لم تحرك ساكناً .. لا أعلم لماذا ..!
آسف على الأطاله ..
وهناك الكثير من المشاهد سأتطرق لها في موضوع مستقل بأذن الله
سلمان العرادي
المفضلات