على وقع خبر الفجيعة
بوفاة أخينا محمد ضيف الله البلوي
رحمه الله وأكرمه في قبره ..
...
أحياء حولنا كانوا !
لم يلتفت لهم الكثير ،
ولكنهم كانوا الكثير الكثير بالنسبة للحياة ..
كانوا الكثير الكثير بالنسبة للقلوب التي تعرفهم ..
كانوا الكثير الكثير بالنسبة للنقاء ،
بالنسبة للحب ،
بالنسبة للمعاني السامية ..!
..
أروني أعينا قحطت بدمعٍ .. بيوم فجيعة جل البلاءُ
ستذكرك القلوب بخير ذكر .. به تسلو إذا عز العزاءُ
ويرثيك الشعور بحرف صدق .. وإحساس الوداد له وفاءُ
إلى الرحمن فارحل عن حياةٍ .. يهددها الزوال ولها فناءُ
فرب الكون أرحم من تولى .. وأجود من يرجيه الرجاءُ
..
.
ويطوى لهم كتاب أعمال في هذه الدنيا ..
ويرحلون عنها ..
رباه اجعل رحيله له خير وإلى خير ..
رباه .. إنا شهداءك في أرضك ..
وإنا نشهدك - وأنت أعلم - أن للراحل في قلوبنا حباً فيك ،
ووداً لأجلك ..
اللهم إنا نشهد بما علمنا على صدقه وتفانيه في عمل كل خير
والمسابقة لكل أجر ،
رباه إليك وفد (محمد ضيف الله) وهذا حاله بما نعلم
فيا من وسعت رحمته البرايا وعم فضله الوجود
أنر له قبره واجعله له روضة من رياض الجنة
واجمعنا به في جنة كرامتك على ضفاف أنهار اللبن والعسل المصفى ..
.
.
المفضلات