ماشاء الله تبارك الله .
مقال لاينقصه إلا المشاركات فلم أرى تفاعلاً يليق بهذا الفكر الراقي .
أمهلني أخيَ الغالي حتى أخرج من هذا الرد وأعدك بانني إن عدت سالمًا
سوف آتي بالمحرز الّذي يجملنا مع طرحك المميز .
فالواحد منا هذة الأيام أصبح لايستطيع الرد مباشرة على أية موضوع إلا بعد طول تمحيصٍ وتمعُّن في مجريات الموضوع وتوجهاته .
وذلك بسبب ضغوطات الحياة المتسارعة ونوعية الأدمغة ،
فلا تستغرب إن قلت لك بأنها إختلفت منذ مايقارب السبع مئة سنة الماضية وسوف تزيد إختلافًا فلا الإهتمامات متشابهه ولا القدرات متقاربة وكأننا نعاني من ظمورٍ مستفحل في عضلاتنا الرأسية .
أخي ما خططته بالأعلى هو مصداقٌ لموضوعكِ الرائع .
وهو نوعٌ من انواع الخروج عن الموضوع بطريقةٍ غير محسوسة كما في كتابات المقالات والبعض يعتبره فنًا والآخرون يعتبرون مثلبة .
فالكثير منا يسترسل أكثر من اللازم حتى وإن بدت له ساعة إفاقة فيكتشف بانه في وسط اليم وأن المرافئ لايكاد يراها فيحاول أن يسترسل مرةً أخرى بغباءٍ قد يخرجة من تعذيب الضمير المستتر والّذي لم يعرف سبب خروجه منه .
وهذا نوعٌ آخر من الخروج على الموضوع بطريقة واقعية .
وهناك الكثير من دلالت الخروج ومن أمثلتها :-
فمنها الخروج على الحاكم .
ومنها الخروج من الحمص بلازيت ( لاأعلم أكتبتها صح أم خطأ)
ومنها الخروج في رحلاتٍ برية تروح عن النفس وتجلب السرور .
أتلاحظ أن المتحكم في مسير هذة الكلمة هي حروف جر فأصبح الخروج والموضوع جارً ومجرورًا فلا تستغرب بعد اليوم خروج احدٍ عن النص لأن هناك من يجر ذاك ,.
فلا أعتقد بأنه سوف يمر عليك احدٌ مثلي بكثرة خروجة .
اعانك الله على ما لاقيته حتى وصلت لهذا السطر من كثرة خروجٍ وولوجٍ متكررين .
كل التقدير لكم كاتبنا القدير "بشير العصباني "
والسلام عليكم .
تسجيل خروج
المفضلات