كان عبد الله بن الزبير يسجد حتى تنزل العصافير على ظهره ولا تحسبه إلا حائط "
"لو رأيت ابن الزبير يصلي كأنه غصن شجرة تهزها الريح والمنجنيق يقع هاهنا وهاهنا وكأنه لا يبالي "
وعن ميمون بن مهران قال " ما رأيت مسلم بن يسار ملتفتا في صلاة قط ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع أهل السوق لهدتها وإنه لفي المسجد يصلي فما التفت ".
وعنه أيضا " أن مسلم بن يسار كان إذا دخل إلى المنزل سكتوا فإذا قام إلى الصلاة تكلموا وضحكوا "
أخواني / أخواتي في الله
هل تتخيلون درجة الخشوع التي وصل إليها سلفنا الصالح ؟
عندما نذكر أحوال الخاشعين أخي الحبيب لا نذكرها لنصاب بالإحباط وخيبة الأمل عندما نقرنها بحالنا هذه الأيام مع الصلاة , ولكن نذكرها لكي نقنعك بأن الصلاة ليست فقط مجرد عبادة فرضها الله علينا من أداها دخل الجنة ومن تركها استحق العقاب من الله عز وجل ,, كلا أيها الأخ الحبيب فالموضوع أكبر من ذلك بكثير .
المفضلات