الكرم وإعادة النظر فيه

الجود من الموجود من جاب جوده ما بخل
هل انتهت صلاحية هذه الأمثلة الضاربة في القدم الخارجة من أفواه أجواد العرب ؟
هل ما يحدث الآن هو جود و سخاء نفس أم اتقاء شر المسبة ؟
هل المقل وقليل المال مصيره العار وإلصاق تهمة البخل والشح فيه والتشهير فيه؟
هل سيصبح الكرم حصرا على الأغنياء الذين يستطيعون الدفع ؟
بم نصف من اضطر إلى التخفي من الناس ويبتعد عنهم ولا يحضر المناسبات لقلة حيلته وعدم قدرته على القيام بالواجب ؟
هل انحصر الكرم بذبح الذبائح وتقديم أكبر عدد من الأطباق حول الصحن الرئيسي التي نعرف أن الضيف لن يأكل منها مسبقا ؟
إن المتتبع لسير الأجواد والكرماء من العرب و- قبيلة بلي لها الباع الطولى في هذا الجانب – في جاهلية وإسلام سيتوصل أن هؤلاء الأجواد مدحوا بشربة لبن قدمها لضيف أو حبات تمر أو قطعة خبز أو صفحة جريش ولكنها كانت تقدم بطيبة نفس وسرور عظيم وفرحة بذلك الضيف وبشاشة خاطر كما قال الأولون عندما يريدون ضيافة احد العرب (يا الله باللي نباه أحسن من قراه ) الأسرة كلها تتسابق لخدمة الضيف الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل0
صدقوني إن الكريم سيقدم أفضل ما عنده وأفضل ما يستطيع جلبه من السوق ليقدمه لضيفه الذي يعتبره رزقا حيث يقول المثل الضيف رزقه معه0ومن منا لا يحب الضيف 0إن حب الضيف يجري في عروقنا
لكن يا أحبابي إننا أمام مشكلة اجتماعية كبيرة جدا مشكلة انقلاب المفاهيم والمسلمات 0
إننا بحاجة ماسة إلى وقفة من ذوي الرأي ومن لهم كلمة بالمجتمع لإعادة الأمور إلى نصابها وتوعية الناس إلى المفاهيم الاجتماعية الصحيحة التي تزيد الألفة بين الناس وتزيد من ترابطهم كلنا نعرف حديث رسول الله عندما أتاه ضيف ولم يكن ببيت رسول الله شيء فقال من يأخذ ضيف رسول الله وهو أجود البشر وكلنا نعرف حديث رسول الله عندما قال رب درهم سبق مائة ألف درهم0نسبة وتناسب
نحن بحاجة ماسة لطرح هذا الموضوع بكل جرأة ومناقشته بكل شفافية0
والبركة فيكم0

للأسف أن ما يقوم به بعض الناس ليس كرماً و إنما بذخاً .

اخي الطارش

تسلم على هذا الموضوع

والطارش هو الشخص الذي يذهب الى ديار اخرى ليأتي بأخبار المطر

الكرم غريزة في قلب الإنسان قل مله اوكثر

والكريم بالزمن الماضي هو من يعشي ضيوفة من ماجوده

وكانوا معروفين بين القبيلة وماتو وبقي كرمهم نبراس بين المجالس

وكان الكريم يذبح لضيوفه ولو اخر اغنامه

وعاشو بعز وماتو وخلد ذكرهم الطيب

كان من بدونا رجل كريم لم يحضرني اسمه وعندما مر عليه جماعة جياع

احضر لهم الذبيحة والماء والقدر وقال لهم هذي ذبيحتكم اذبحوها وكلو والباقيخذوه

وكان قليل الحلال ولكنه كريم

وعندما امسى الليل اتت نعجة من الجبل ودخلت بين حلاله وكثرت وكثر ماله

وهذا جزاء من الله مبكر لهذا الرجل الكريم الذي رزقه الله الحلال بسبة كرمه

وكن الضيوف عندما يقال لهم انتم عند فلان يعرفو انه اكرمهم

اما البخيل فمن قديم الزمن وهو مذموم حتى ان البعض لا يستقبل الضيوف خوفاًمن الكرامهم

فالكرم غريزة في قلب الرجل قل ماله اوكثر

اما في هذا لزمن طلع فيه ناس كانو لاشئ والآن مايذبحون الا البعارين

لكثرة المال وهذا ليس كرم وانما واجبات وتقدير والبعض رياء اما مالناس

ومن المؤسف له انك ان ماذبحت طلي للضيف فضح فيك وياحالي على هالدنيا

وعلى الدنيا لسلام

ويبقى الكريم كريم

وفقكم الله لكل خير

تساؤلات بقلم الطارش
الجود من الموجود من جاب جوده ما بخل
نعم مثل صحيح لمن يقوم بتطبيقه من المعازيب ومن يتقبله بقناعه من الضيوف
هل انتهت صلاحية هذه الأمثلة الضاربة في القدم الخارجة من أفواه أجواد العرب ؟
لاأعتقد انها أنتهة عند الكرام ولكن تقلصة الي أدنا حدودها عند الكثير بسبب التحول الهائل خلف الحضاره الجديده لهذا العصر والعزوف عن تقاليد وعادات الاباء والاجداد
بل أن البعض يرى أن المطالبه بأحياء مثل هذه العادات يعتبر تخلف وجهل

هل ما يحدث الآن هو جود و سخاء نفس أم اتقاء شر المسبة ؟
ألاثنين معاً ولو أني أعتقد بان الجمله الثانيه لها نصيب الاسد عند البعض
هل المقل وقليل المال مصيره العار وإلصاق تهمة البخل والشح فيه والتشهير فيه؟
لاأعتقد أن الفاهم والعارف لبواطن الامور يشيع مثل هذه التهم
ولكن الصحيح أن القل والفقر يكسر مجاديف الكرماء
هل سيصبح الكرم حصرا على الأغنياء الذين يستطيعون الدفع ؟
لا
بم نصف من اضطر إلى التخفي من الناس ويبتعد عنهم ولا يحضر المناسبات لقلة حيلته وعدم قدرته على القيام بالواجب ؟
با الشهم الكريم قليل الحيله
هل انحصر الكرم بذبح الذبائح وتقديم أكبر عدد من الأطباق حول الصحن الرئيسي التي نعرف أن الضيف لن يأكل منها مسبقا ؟
لا لاينحصر الكرم بمثل هذه الصفات
إن المتتبع لسير الأجواد والكرماء من العرب و- قبيلة بلي لها الباع الطولى في هذا الجانب – في جاهلية وإسلام سيتوصل أن هؤلاء الأجواد مدحوا بشربة لبن قدمها لضيف أو حبات تمر أو قطعة خبز أو صفحة جريش ولكنها كانت تقدم بطيبة نفس وسرور عظيم وفرحة بذلك الضيف وبشاشة خاطر كما قال الأولون عندما يريدون ضيافة احد العرب (يا الله باللي نباه أحسن من قراه ) الأسرة كلها تتسابق لخدمة الضيف الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل
0نعم أوفقك الراي بان حسن الاستقبال لضيف والبشاشه في وجه تساوي نصف واجبه
صدقوني إن الكريم سيقدم أفضل ما عنده وأفضل ما يستطيع جلبه من السوق ليقدمه لضيفه الذي يعتبره رزقا حيث يقول المثل الضيف رزقه معه0ومن منا لا يحب الضيف 0إن حب الضيف يجري في عروقنا
نعم نصدقك بما تفضلة به من قول
لكن يا أحبابي إننا أمام مشكلة اجتماعية كبيرة جدا مشكلة انقلاب المفاهيم والمسلمات 0
نعم هذه المشكله حدث بها ولا حرج هذا الزمان
إننا بحاجة ماسة إلى وقفة من ذوي الرأي ومن لهم كلمة بالمجتمع لإعادة الأمور إلى نصابها وتوعية الناس إلى المفاهيم الاجتماعية الصحيحة التي تزيد الألفة بين الناس وتزيد من ترابطهم كلنا نعرف حديث رسول الله عندما أتاه ضيف ولم يكن ببيت رسول الله شيء فقال من يأخذ ضيف رسول الله وهو أجود البشر وكلنا نعرف حديث رسول الله عندما قال رب درهم سبق مائة ألف درهم0نسبة وتناسب0
المشكله ماهي بمن ذكرتهم أعلاه
المشكله مين الي يسمع ويطبق قولهم من جيل اليوم
جيل الجنز ونت ومهووسي الحضاره الغربيه من الجنسين
نحن بحاجة ماسة لطرح هذا الموضوع بكل جرأة ومناقشته بكل شفافية0
نعم بحاجه ولكن هل من مستجيب
والبركة فيكم0
والبركه فيك أخي الطارش والحقيقه أعلومك في هالمطراش قيمه ومفيده
تقبل مودتي











[/center]

الاخوان الراصد وفالح عايض السميري ورشيد البلوي
أشكر لكم المرور والتفاعل مع الموضوعوالمشاركات الجميلة
قال الشاعر
أضاحـك ضيــفي قبل إنزال رحـله ويخصب عندي والمحل جديب
فماالخصب للأضياف أن يكثرالقرى ولكنما وجـه الـكريم خصيب

الجود من الموجود من جاب جوده ما بخل

نعم من جاب جوده ما بخل ، كان الكرم العربي عند أهل البادية للكرم ولوبالقليل ، وكان

جميع من في الحي يحضر الوليمة ، فلم يكن هناك اسراف ، ولم تكن الوليمة لفئة

معينة دون فئة 0

أم الكرم في هذا الزمن هو مظهر من مظاهر الأسراف المنهي عنه ، والغرض منه

المباهاة ، ثم مصيره الحاويات التي زاد حجمها 0

أخوتي واخواتي ،اذا أردت أكرام ضيفك فمن جود بيتك دون

أسراف ، فذبيحة واحدة تطبخ بنظافة ونفس أنثوي، أفضل ما يقدم لضيفك مع دعوة

خاصتك بعدد محدود 0