مقتطفات طبية

اليانسون النجمي


يعرف اليانسون النجمي بالجاذبة الصينية وهو شجرة صغيرة هرمية الشكل يتراوح ارتفاعها مابين 3 - 4 أمتار ، موطنها الأصلي في الصين والهند وتستخدم منها الثمار الناضجة المجففة ، وتستعمل كطارد للرياح ومهضم إذا أخذ بمقادير قليلة ومنوم إذا أخذ بمقادير كبيرة ، كما أنه يدخل في صناعة الحلوى والمعجنات .


(د.جابر القحطاني)

إن أخذ الدواء حسب توجيهات الطبيب والالتزام التام بالحمية ومتابعة الطبيب بانتظام والتحكم بالسكر والضغط والكولسترول بالإضافة إلى عدم التدخين والمشي اليومي لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع، كل هذا من شأنه أن يحدث فرقا كبيرا في حماية القلب وخاصة لدى المصابين بمرض السكري

(د.خالد النمر)

يعطيك الله العافيه أستاذ موسى

يعطيك الله العافيه أستاذ موسى

شكرا لك

الله يعافيك

تحذيرات طبية من التهاب جلدي ينتج من استخدام الهواتف الخلوية

ذكرت الجمعية البريطانية للامراض الجلدية ان الاطباء الذين حيرهم ظهور طفح غير مفسر على اذن أو وجنات اشخاص يتعين عليهم ان يتنبهوا الى حساسية جلدية تنجم عن الاستخدام المفرط للهواتف الخلوية.

واستشهدت الجمعية بدراسات سابقة وقالت ان طفحا تهيجيا يعرف باسم "التهاب جلدي بسبب الهواتف الخلوية" يؤثر على اشخاص اصيبوا بتفاعل شديد الحساسية مع السطح النيكل للهواتف الخلوية بعد قضاء فترات زمنية طويلة في التحدث بهذه الاجهزة.

والنيكل معدن يوجد في منتجات تتراوح من الهواتف الخلوية الى المجوهرات وهو احد اشهر اسباب الالتهابات الجلدية المتصلة بالحساسية المفرطة. وفي دراسة سابقة اختبر باحثون في جامعة براون في بروفيدنس في رود ايلاند 22جهازا يحظى بشعبية من صنع ثماني شركات مختلفة ووجدوا النيكل في 10من هذه الاجهزة. وتزايدت المخاوف التي تتعلق بالسلامة بسبب الهواتف الخلوية مع تزايد اعداد الناس الذين يعتمدون عليها للاتصال اليومي بالرغم من ان الادلة اعطت استخدام هذه التكنولوجيا حتى الان حكما بالسلامة عندما يتعلق الامر بحالات خطيرة مثل سرطان المخ.

د.عبدالعزيز بن ناصر السدحان

مركز أوروبي يجري دراسة حول مدى فاعلية زراعة الأمعاء في حال فشل طرق التغذية الأخرى!

عند فشل الأمعاء الأساسية في أداء وظيفتها من تجهيز وامتصاص المواد الغذائية داخل جسم الإنسان فمن المتفق عليه بين كثير من المختصين في مجال الجهاز الهضمي والتغذية أن يحتاج المريض إلى التغذية الكلية بواسطة أنبوبة تغذية توضع بشكل دائم في احد الأوردة الرئيسية ( TPN)، ثم بدأت عملية زراعة الأمعاء كأحد الحلول المتاحة لمثل هذه الحالات وتقوم الآن العديد من المراكز العالمية بهذه العملية، وقد نشر مؤخرا في مجلة الجهاز الهضمي الأمريكية (Gastroenterology) دراسة أقيمت في أكثر من 14مركز أوروبي مع متابعة المرضى لمدة ثلاث سنوات حيث عملت عملية الزراعة للمرضى المعتمدين على التغذية الكلية بواسطة أنبوبة التغذية (TPN) عندما بدأت فائدتهم من هذه الطريقة تقل بشكل كبير، وقد أوضحت الدراسة وجود تحسن بسيط ( %4) في حالة المرضى وفي مدى فائدتهم من التغذية والبقاء على قيد الحياة مقارنتا باستمرار المريض على أنابيب التغذية (TPN)، علما أن العملية كما يعلم الجميع تحمل العديد من المخاطر كما يحتاج المريض أن يبقى على مجموعة من الأدوية المثبطة للمناعة كي يتقبل هذا العضو المزروع.


د.وليد الحزيم