السينما تعتبر من أرقى الفنون وأعظم الصناعات
في العالم ، ولذلك تسمى الفن السابع ، التي يصرف عليها ملايين الدولارات ،لذلك هي
أصبحت أعظم صناعة في القرن الحالي والذي سبقه 0
وهذا الطرح من خلال التصور الغربي , والعلماني في الدول العربية ، حيث ينظر للسينما
بأنها الرئة التي يتنفس من خلالها الجمهور ، ويعمد الكتّاب الى معالجة أوبث قضايا
المجتمع المعاصر أوحتى المحلي من خلال العروض السنمائية الضخمة 0
وذلك لايصال قيم ومبادىء تعالج الكثير من مشاكل وقضايا الناس ، وفق التصور
العلماني ، حيث أنه لايوجد لديهم مرجع يقيم الأخلاق مما يتناسب مع الحس الأنساني
فيعتمد على آراء مجموعة من الكتّاب والمخرجين والمنتجين السينمائيّن ، فتأتي
أطروحات ، تتماشى مع القيم الغربية والعلمانية التي فيها الكثير من نكوص للفطرة
السوية للأنسان ، والتي تنفر منها الفطرة التي نشأت على التوحيد والتي تستمد قيمها ،
وحل مشكلاتها من القرآن الكريم كلام رب العالمين العالم بطبيعة الخلق 0
فلذا يجب أن لانغفل عن درو السينما المدمر في المجتمع الاسلامي ، وافهام النشىء
بأن هذه الضجة التي رافقت الحملة لاقامة السينما في المملكة ، هي ضجة غير مبررة
وأن أهداف السينما لاتتناسب مع مجتمعنا الذي ، نستطيع حل مشكلاته وفق مصادر
التشرع الرباني ، التي يفتقدها المجتمع الغربي والعربي العلماني 0
هذه قضية هامة نأمل الحوار والمناقشة فيها بغرض التصدي لها بكل قوة ، وتقويضها
وهي في مهدها ، أتمنى أن أقرأ حوار هادف لعذه القضية المصيرية
وتقبلوا تحياتي
المفضلات