على ضفاف قرية مهجورهـ
بيوت من طين . . ونخيل مجردهـ من سعفها ايله للسقوط
وصخور متراكمه هُنا وهُناك
وبئر جفت عذوبته
ومظله مصنوعة من سعف النخيل متحطمه
وطرق خلت من الحياة وازقه خلت من انستها
وبيوت ملئتها الوحشه بعدما كانت ملئيه بسكانها
وقفت هُناك يشدني الشوق والاشتياق
وقفت للحظات . . طويلة . . وبدأت خيوط الصباح الاولى بالاستيقاظ . .
وكم هو جميل بزوغ الفجر ونسماته هُنا . .
و الأجمل تلك الخيوط المشمسه وهي تطل براسها الجميل على هذه القريه كل صباح
آهـ كم أنتي جميله ولاتزالين جميله حتى ولو أحالت بيننا وبينك ظروف الزمان
ما أروع حنين الشوق هُنا . . لهُ نبضاته بحق
ما زلت أتذكرها . .
كيف لا وهي معلقه بأرجوحة عقلي منذ الصغر وأنا أتذكرها متى ما أشتاق الحنين لتلك المأوي التي تأوينا في الماضي
كم هو جميل عندما أستلقي على فراشي فتخلد جفناي للانحنا لملامسةرمشيي بعضهما البعض ويسرح بي تفكيري وحلمي على ضفاف تلك القريه
واخذ بعدها نفساً عميقاً تاركاً همومي ومشاغلي خلفي لوحدها لكي يسرح بي تفكيري وحلمي على ضفاف تلك القريه
لازلت متشوقاً لذالك الماضي التليد . .
آهـ . . هل سيعود بنا الزمن للوراء لكي نعيش سويعات قليله في هذه القريه
فقط كتبها هكذا إلى أن أعود . . لكم القلب
مع أطيب المُــنــى ،،
بقلم / سلمان العرادي
المفضلات