جاء في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم( وقال إن أمثل ما تداويتم به الحجامة .... )
الحجامة نوعان كما تقدم في أول الرسالة،وهما:
النوع الأول : الحجامة الجافة ، أو الحجامة بلا شرط .
والنوع الثاني: الحجامة بالشرط ، أو الرطبة ، أو الدامية.
فالحجامة الجافة عند فعلها يُتَّبَعُ ما يأتي ذِكْرُه :
أ- تعقيم الموضع المراد حجامته بالمطهرات الطبية .
ب- وضع قليلٍ من زيت الزيتون على حافة الكأس الذي يُحْجَمُ به،لغرض التأكد من عدم تسرب الهواء من الكأس إلى الخارج أثناء التصاقه بالجلد؛وذلك لأن تسرب الهواء يمنع إحكامَ التصاق الكأس بالجلد .
ج- تفريغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة جهاز السحب .
د - يترك الكأس مدة خمس دقائق إلى عشر دقائق ولا يُزاد على ذلك،ثم ينزع الكأس برفق،وذلك بالضغط على الجلد عند حافَّةِ الكأس .
وفي حالة إذا كان موضع الحجامة هو الوجه،لا تزيد مدة بقاء الكأس على الموضع مدة نصف دقيقة .
وأمَّا الحجامة الرطبة،فَيُتَّبَع الآتي ذِكْرُه:
أ-من المهمات والنصيحة لكلِّ حَجَّام ومحتجم:
التأكد من نظافة آلات الحجامة،واستخدام المشارط الجديدة المعقمة،والكؤوس الجديدة،وذلك لمنع تَعْدِيَةِ الأمراض السارية إلى الناس،ومنها:فيروسات الكبد،وغيرها .
وقول القائل:-إنَّ آلات الحجامة لا تنقل العدوى إلى داخل الجسد،بحجة:أن العبرةَ بما دخل من الدم،لا بما خرج ؟!-قولٌ مجانب للصواب،يردُّه صريح العقل؟!والواقع الطبي(
عند الاحتجام:أن يكون لكلِّ إنسان كؤوس خاصة به تجنباً لأيِّ مرضٍ سارٍ …
المفضلات