من أجلك بوابة الحب!

هي نظرة كانت حبائل خدعة
ملكت علي بديهتي وصوابي
نصبت حبائل هدبها فتصيدت
قلبي فراح فريسة الاهداب
ما كنت اعلم قبل طارقة الهوى
ان العيون مصائد الالباب
* حديث العيون.. وسيلة فعالة للتعبير عن الحب والاستسلام..
هذا رأي محمود سامي البارودي.
* وللاطباء رأي يقول: العين بوابة فقط لمرور نظرة الحب.. وان (دموع الحب) تفرز عند التقاء العيون تلهب العواطف وتؤجج الحب في النفوس يعني ايه? يعني.. العين ترصد.. والمخ يحب.. والقلب يعشق.
* واذا كانت العين هي الطريق لتحديد هوية المحبوب.. فان بصمة حدقة العين ستكون بمثابة بطاقة هوية للانسان والبنوك والوزارات والمطارات.
* ولكن لماذا يتجه العالم الى هذه التكنولوجيا? لاشك انها توفر له شيئاً ما يرضي طموحاته الامنية.
* على بعد 3 ملليمترات خلف قرنية العين توجد القزحية وهي ستارة ملونة بها فتحة مستديرة في وسطها اسمها الحدقة تتسع وتنقبض على قدر ما يقع على العين من ضوء.
* والمسح الحدقي عملية تستجلي فيها المميزات الخاصة بحدقة كل انسان من اجل التعرف على شخصيته وتستخدم في التصوير كاميرا متخصصة يقف امامها الشخص على بعد 8-30 قدما وترسم هذه الكاميرا خريطة واضحة للحدقة بداية من الحروف الخارجية للحدقة الى المميزات الداخلية ثم تحويل ما يقرب من 300 ميزة خاصة بالحدقة من بقع وهالات ودوائر وتجاويف الى شفرة رقمية.
*فالمسح الحدقي يتميز عن غيره بعدم وجود حدقتين متشابهتين في حدق البشر حتى في التوائم المتماثلة بل ان الحدقة اليمنى ذاتها مختلفة عن اليسرى في الشخص الواحد.
** قالوا: العينان في مقدمة الرأس.. لتنظر امامك لاوراءك!

سـامـي الوابصي ..

سلمت يمناك ولاعدمناك يالغالي ..

أطيب الـمُـنــى ،،

سـلـمـان الـعـــــرادي