فى البدايه
حمد لله على سلامتك ورجعوك الى ارض الوطن
خالد
لتعلم بأنى مررت عليها مرات ومرات ولم
اقوى على الرد فلقد كانت عبراتى ودمعات تسابقنى
قبل ان أُمسك بقلمى
أحسست بمدى شوقك ولهفتك
المدفون بين سطورك
لتلك الورده التى غرس الله محبتها بقلبك
اما عن هذه الكلمات التى اسميتها انت خربشات
وكانت فى عُرفك انت فقط هى بمثابة خربشات
فاسمح لى بان اقول لك
خالد
قليل فى هذا الزمان من يعرف كيف يكون أب
وقليل جدا من يعرف ما هى واجباته نحو فلذات اكباده
الا من رحم ربى ......
ياسيد الحرف
واستاذ الكلمه
من ربى مثل ماتربت عليه ريما
على المثل والمبادىء والاخلاق
من سعى جاهدا فى غرس تعاليم الدين كما غرستها انت فى ريما
من اشبعها بحنان لا يوصف
من المؤكد بانها ستتباهى
وتفتخر بأب مثلك
وستُعطيه كل ما لديها
وستسعى جاهده فى إسعاده
كما سعى هو فى إسعادها
رساله الى ريما
تاكدى يا طفلتى
بانك ستظلى تلك الطفله الغاليه لدى خالد
وستظلى تلك الورده التى تثر عبيرها فى ارجاء حياته
ومهما كبرتى ستظلى فى نظره تلك الطفله
فهنيئا لكِ بذلك الاب
فى النهايه
لاحرمك الله منها
ولا حرمك برها
واعانها على برك
المفضلات