بسم الله الرحمن الرحيم
كم نسمع وكم نرى وكم نقرأ أن بكل مجتمع أناس يدعون العلم ويزعمون أنهم مصلحون وأهل خير ويحبون الخيرية للناس ولكن عندما تنظر إلى علاقاتهم بالناس تجدها علاقة إستعلاء وتسفيه للآخرين لإعتقادهم أن هؤلاء الناس لايفقهون ولايفهمون شيئاً وأنهم ألأصلح لهذا الزمان والمكان وأما غيرهم فهو فاسد لاخير فيه ولا قيمة له
لذلك تجدهم لايتفاعلون مع مجتمعهم المحيط بهم وكأنهم ليس جزء من هذا المجتمع و كأنه بينهم حجاباً فلاهم مستفيدين من تجاربهم ولا أفكارهم ولا المحيطين بهم مستفيد منهم إلا بكثرة الخلاف والإختلاف حتى مع أنفسهم فتجدهم يشكون بكل شئ مترددين لا مع هؤلآء ولا مع هؤلاء متذبذبين لا مبدأ لهم إن هولآء قد ظلموا أنفسهم أولاً وظلموا مجتمعاتهم وكل ماهو جميل من حولهم لقد إنقلبت المقاييس عندهم , يا لهذا الخسران الذي يعيشونه بالدنيا,,,,,فلا حول ولا قوة إلا بالله
المفضلات